أوروجواي تنفي احتمالية تعرضها للإقصاء من المونديال بعد الأزمة

أكد المحامي أنيبال دي أوليفييرا، الذي استقال أمس من منصبه كسكرتير عام لاتحاد أوروجواي لكرة القدم، أنه لا توجد أسباب كي تتعرض بلاده لعقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأن تستبعد من مونديال البرازيل.

كتب : وكالات

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 - 23:05
مونتفيديو، (إفي): أكد المحامي أنيبال دي أوليفييرا، الذي استقال أمس من منصبه كسكرتير عام لاتحاد أوروجواي لكرة القدم، أنه لا توجد أسباب كي تتعرض بلاده لعقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأن تستبعد من مونديال البرازيل.

وقال دي أوليفييرا: "ما تنشره وسائل الإعلام المحلية ويتناقلوها عنها في الخارج ليس له أساس من الصحة" حول احتمالية استبعاد الفيفا لأوروجواي من المونديال لوجود تدخل حكومي في كرة القدم.

وتلعب أوروجواي في المجموعة الرابعة بجانب كل من كوستاريكا وانجلترا وإيطاليا، فيما يطلق عليها مجموعة "الموت".

وكان مجلس إدارة الاتحاد، الذي كان يترأسه سباستيان باوزا، قد تقدم باستقالته بالكامل يوم الاثنين على خلفية النزاع الناشيء بسبب عنف الملاعب، والذي جعل حكومة الرئيس خوسيه موخيكا تقرر سحب التأمين الشرطي من المنشآت الرياضية الهامة.

وأفاد المجلس في بيان "ما وقع من أحداث في الفترة الأخيرة أظهر ضرورة الابتعاد والسماح لوجهات نظر سياسية أخرى بالتدخل لإدارة كرة القدم".

وأشارت الإدارة التي كان ينتظر أن تنهي مهمتها عقب مونديال البرازيل "كرة القدم تحتاج لاتخاذ قرارات، والظروف السياسية-المؤسسية الحالية لا تسمح بذلك".

وأضافت في البيان "مجلس الإدارة عمل بهدف وحيد وهو دعم كرة القدم، لكن الوضع اليوم صعّب من امكانية مواصلة تحقيق هذا الهدف"، معربة عن فخرها للمدة التي عملت فيها تحت رئاسة باوزا والتي استمرت نحو خمسة أعوام.

وتأتي استقالة الإدارة عقب قرار الرئيس الأوروجوائي خوسيه موخيكا بإعلان سحب تأمين قوات الشرطة من ملعبي الناديين الرئيسيين في البلاد: ناسيونال (ملعب باركي سنترال)، وبينيارول (ملعب سنتيناريو).

وبرر موخيكا قراره لاستمرار أحداث العنف خلال الأعوام الأخيرة بهذين الملعبين، وآخرها الأربعاء الماضي في مباراة بين ناسيونال ونيويلز أولد بويز الأرجنتيني بالجولة الخامسة من المجموعة السادسة لبطولة كأس ليبرتادوريس.

وأسفرت أعمال العنف والاشتباكات التي وقعت خلال تلك المباراة عن اعتقال 40 مشجعا وإصابة 13 من عناصر الشرطة.

وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم فتح تحقيقات بشأن تلك الأحداث المؤسفة، منددا بالسماح لمشجعي ناسيونال باستخدام الألعاب النارية خلال المباراة، حيث ينتظر أن توقع عقوبات مالية ضخمة على الفريق الأوروجوائي صاحب الملعب.

ودعت حكومة أوروجواي لاجتماع جديد مع رؤساء الأندية واتحاد كرة القدم وممثلي اللاعبين لبحث الأزمة التي تشهدها اللعبة في البلاد وتنامي ظاهرة العنف في الملاعب.

ويعد هذا هو الاجتماع الثاني لموخيكا من هذا النوع منذ الجمعة الماضي مع مسؤولي الاندية، ومن المنتظر أن يتركز هذا اللقاء على إيجاد حلول للأمن في الأندية وبالنسبة للاعبي كرة القدم، حسبما أعلن نائب وزير الدولة لشئون الرئاسة أوميرو جيريرو.

وأوضح جيريرو أن السلطة التنفيذية ستعمل على تركيب آلات تصوير فيديو بخاصية التعرف على الأوجه فضلا عن تطبيق نظام العقوبات الموصى به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لضبط الأندية التي يقوم مشجعوها بأعمال شغب.