عنف الملاعب يتسبب في استقالة جماعية لاتحاد كرة القدم الأوروجوائي
الإثنين، 31 مارس 2014 - 21:28
كتب : وكالات
وأكدت الإدارة في بيان أرسلته للأندية الأوروجوائية ونشرته عبر صفحتها الالكترونية "ما وقع من أحداث في الفترة الأخيرة أظهر ضرورة الابتعاد والسماح لوجهات نظر سياسية أخرى بالتدخل للسيطرة على كرة القدم".
وأشارت الإدارة التي كان ينتظر أن تنهي مهمتها عقب مونديال البرازيل "كرة القدم تحتاج لاتخاذ قرارات، والظروف السياسية-المؤسسية الحالية لا تسمح بذلك".
وأضافت في البيان "مجلس الإدارة عمل بهدف وحيد وهو دعم كرة القدم، لكن الوضع اليوم صعّب من امكانية مواصلة تحقيق هذا الهدف"، معربة عن فخرها للمدة التي عملت فيها تحت رئاسة باوزا والتي استمرت نحو خمسة أعوام.
وتأتي استقالة الإدارة عقب قرار الرئيس الأوروجوائي خوسيه موخيكا بإعلان سحب تأمين قوات الشرطة من ملعبي الناديين الرئيسيين في البلاد: ناسيونال (ملعب باركي سنترال)، وبينيارول (ملعب سنتيناريو).
وبرر موخيكا قراره لاستمرار أحداث العنف خلال الأعوام الأخيرة بهذين الملعبين، وآخرها الأربعاء الماضي في مباراة بين ناسيونال ونيويلز أولد بويز الأرجنتيني بالجولة الخامسة من المجموعة السادسة لبطولة كأس ليبرتادوريس.
وأسفرت أعمال العنف والاشتباكات التي وقعت خلال تلك المباراة عن اعتقال 40 مشجعا وإصابة 13 من عناصر الشرطة.
وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم فتح تحقيقات بشأن تلك الأحداث المؤسفة، منددا بالسماح لمشجعي ناسيونال باستخدام الألعاب النارية خلال المباراة، حيث ينتظر أن توقع عقوبات مالية ضخمة على الفريق الأوروجوائي صاحب الملعب.
وعقب الاعلان الرئاسي غير المتوقع، اجتمع موخيكا الجمعة الماضية مع رئيس الاتحاد المحلي ومسئولي ناديي بينيارول وناسيونال، وتوصل معهم لاتفاق بخصوص اقامة مباريات الجولة القادمة لدوري كلاوسورا نهاية الأسبوع، على أن تؤمن الشرطة فقط المداخل والمناطق القريبة من الملعبين.