انسحاب الشرطة من تأمين المباريات في أوروجواي يهدد الدوري

مونتفيديو، (إفي): أجرى الاتحاد الأوروجوائي لكرة القدم اليوم الجمعة مفاوضات مع الحكومة لتجنب إيقاف بطولة الدوري المحلي (كلاوسورا) بسبب قرار رئيس البلاد خوسيه موخيكا بإلغاء حراسة الشرطة للمباريات التي تقام في ملعب نادي ناسيونال واستاد "سنتيناريو".

وأكد رافائيل فرنانديز عضو المجلس التنفيذي باتحاد أوروجواي أن "إيقاف الدوري بسبب ألف متعصب سيكون رسالة خاطئة".

وأضاف في تصريحات لإذاعة (راديو ساراندي) أنه يجب طرد هؤلاء "المجرمين" من الملاعب، مضيفا "سواء في الاتحاد أو الأندية نحن نتفق تماما مع هذا الأمر".

وأشار إلى أن المجلس التنفيذي يبحث عن "حل" لإقامة الجولة التاسعة من الدوري، التي من المقرر أن تنطلق الليلة بمباراة ديفنسور سبورتنج وراسينج.

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس موخيكا اليوم رئيس الاتحاد سباستيان باوزا ورئيسي ناديي "بينيارول" بطل الدوري حاليا، خوان بدرو دامياني، و"ناسيونال"، إدواردو أتشي.

وكان موخيكا قد أمر الخميس بإلغاء حراسة الشرطة للمباريات التي تقام في ملعب نادي ناسيونال واستاد "سنتيناريو"، وذلك ردا على أعمال شغب وقعت أول أمس الأربعاء.

وجاء قرار موخيكا ردا على أحداث عنف وقعت عقب مباراة ضمن كأس ليبرتادوريس فاز بها نيويلز أولد بويز الأرجنتيني على ناسيونال في ملعبه 2-4.

وألقي القبض على 40 مشجعا متعصبا لناسيونال بينما أصيب 13 شرطيا فيما وقعت أضرار خطيرة بعدة مدرجات ومناطق محيطة بملعب "سنتيناريو" حيث تقام مباريات بينيارول، الفريق الثاني بجانب ناسيونال الذي يحظى بشعبية كبيرة في أوروجواي.

وفتح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم تحقيقا في الحادث، وسبب استخدام مشجعي فريق ناسيونال ألعابا نارية في المباراة، فيما قد يواجه الفريق غرامة ضخمة.