كتب : وكالات
13 بطلا و14 حكاية. أهلا بكم في مباراة الـ6-1 التي يرى بشير التابعي وغضب مانويل جوزيه بعدها وانفعل على لاعبي الأهلي الذي كان بينهم لاعبا حزينا.
القصة الأولى.. حازم إمام يحكي لـFilGoal.com
"كان لدينا مشكلة واضحة في الدفاع خلال هذا الموسم.. نفوز فلا ينتبه الناس ويسعدون بأداء الزمالك، أما نحن فننتبه إلى أننا استقبلنا أهدافا في كل لقاء لعبناه غالبا".
"نتقدم على سوهاج 3-0، فتصبح 3-3.. نلعب ضد الإسماعيلي ونتأخر 3-0 في الشوط الأول، قبل أن نخسر 4-3".
"كنا نلعب بطريقة 4-4-2.. كانت غريبة بعض الشيء ربما على المدافعين".
"كل هذا لم يمنعنا من الشعور بالثقة أننا سنفوز على الأهلي في مباراة القمة لأننا في هذا الوقت كنا دوما نتألق في لقاءات القمة. نثق في أنفسنا، ويثق الجماهير فينا".
"ربما تغير هذا الشعور مع الوقت، وتحديدا محاضرة أوتوفستر".
"قال لنا أوتوفستر: سنلعب 4-4-2.. وسيشترك تامر عبد الحميد في مركز قلب الدفاع!".
"سيلعب محمد عبد الواحد ومحمد أبو العلا كثنائي ارتكاز فقط أمام الأهلي!".
"سمعنا تلك الكلمات الغريبة من فم أوتوفستر.. واتخضينا".
"تحدثت مع أوتوفستر أنا وعدد من اللاعبين، قلنا له: ألست قلقا من كل تلك التغيرات في الخطة والاعتماد على كل هذه الأدوات الهجومية".
"رد أوتوفستر: هدفي هو أن أفاجئ مانويل جوزيه".
القصة الثانية: وائل رياض يحكي لـFilGoal.com
"في الطريق إلى الملعب قابلنا كابتن طارق سليم. قلت له سنفوز 3.. قال لي: واحد كفاية!".
القصة الثالثة: إبراهيم سعيد يحكي لـFilGoal.com
"تصريح أوتوفيستر مدرب الزمالك قبل الماتش إنهم هيكسبونا بسهولة استفزني جدًا، أول مرة أنزل ماتش مشدود لأني قرأت التصريح داخل غرفة الملابس قبل المباراة".
"كنت صغير والفريق كله لعيبة كبار، لكن صرخت فيهم واحنا داخلين الملعب.. وبصراحة شتمت، قلت لهم (احنا لو ماكسبناش النهاردة نبقى *****)"
القصة الرابعة.. يحكيها وليد صلاح الدين لـFilGoal.com
"كنا نشعر بالجوع ليلة المباراة، فطلب مني اللاعبون أن أحصل على الموافقة بأن يأكلوا في الثانية فجرا، فاتصلت بصديق لي جاء إلى الفندق سرا بـ(تلاتين ساندوتش حواوشي)".
القصة الخامسة.. يحكيها جوزيه لـFilGoal.com
"خسرت أول دربي مع الأهلي بهدفين لهدف.. كنت أعرف جيداً معنى هذه المباريات فقد خضتها في البرتغال كمدرب".
"حينما جاء موعد الدربي الثاني كان كل تركيزي على ضرورة الفوز، لأننا كنا ننافس على اللقب وقتها وأيضاً لأهمية هذه المباراة".
"لو خسرت مباراتي ديربي متتاليتين فهذا يعني أن الجمهور لن يرحمك أبداً"..
القصة السادسة.. مدحت شلبي يحكي لـFilGoal.com
"هل تعلم أن الإعداد في ماسبيرو نسي أن يخبرني أنه تم اختيار للتعليق على لقاء القمة!".
"في الطبيعي، يجب أن يتواجد المعلق في الاستاد الساعة الثالثة عصرا.. لكن لم يتحدث معي أحد في الإعداد عن اختياري حتى الساعة الواحدة ظهرا".
"كنت في ماسبيرو بالصدفة الساعة 1 الظهر، لصرف بدل تعليق على مباراة، وكان في وقتها 50 جنيها مصريا فقط لا غير كما يقولون".
"وقتها وجدت رئيسة ماسبيرو أمامي تقول لي ماذا تفعل هنا.. وفهمت بعدها أنني المختار للتعليق على المباراة.. كان شعورا متناقضا بين القلق من عدم اللحاق باللقاء وبين سعادتي الغامرة باختيار".
"ضربت (سبرنت) من الدور العاشر، نزلت الشارع ولم أخذ سيارتي، ركبت (تاكسي) مسرعا للحاق بالمباراة".
"وصلت قبل المباراة بربع ساعة فقط.. وقتها كان مدرب الزمالك يخفي التشكيل، وعلقت على اللقاء معتمدا على عيني فقط".
"حين انطلقت المباراة هناك جملة أيضا لا تقل أهمية في ذكرياتي عن بيبو وبشير، وهي حين فتحت التعليق قائلا (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والهدف الأول للنادي الأهلي".
القصة السابعة.. يحكيها مختار مختار لـFilGoal.com
"كلما سجلنا هدفا كنت أقول للاعبين (عودوا، سجلوا هدفا آخر).. كنت أشعر أن الفوز الكبير سيكون أفضل انتقام شخصي من مدرب الزمالك (أوتوفيستر)".
القصة الثامنة.. يحكيها وائل جمعة لـFilGoal.com
"مع كل هدف كنا نسجله. كنا نجد أبو العلا يتكلم مع نفسه!".
القصة التاسعة.. بشير التابعي يحكي عبر قناة CBC
"كنا جيدين في أول ثلث ساعة من مباراة الـ6-1. كنا جيدين لدرجة أننا لم نصدق ما حدث فينا بعد ذلك".
"نسيطر على الكرة. لكن دخل الهدف الأول والثاني بعده بقليل!".
"فجأة حدث انهيار، لم نكن نعلم ماذا نفعل في أرض الملعب.. لم نستطع أن نجد طريقة للسيطرة على ما حدث".
"ومالم يعلمه الناس، أن المسؤول عن رقابة خالد بيبو كان تامر عبد الحميد وليس أنا".
"تامر يضغط، لكنه لا يحب الرقابة الفردية.. ولهذا ظهرت مساحات كبيرة في دفاعنا".
القصة الـ10.. محمد فاروق يحكيها لـFilGoal.com
"كانت النتيجة 3 لسه.. محمد عمارة عمل اوفر عالمي."
"كنت أقف داخل منطقة الـ6 ياردات. أي مخلوق في موقعي لازم هيجبها جول".
"لكني ظللت أفكر. كيف سأحتفل حين أسجل؟".
"طبعا النتيجة أني لم ألحق بالكرة. النتيجة أني لم أكتب اسمي في تاريخ هدافي تلك الموقعة. ظللت أزور الحسين 4 أيام بسبب تلك الكرة".
القصة الـ11.. يحكيها وليد صلاح الدين لـFilGoal.com
"أحد نجوم الزمالك – طلب عدم ذكر اسمه - قال له "وليد!! كفاية والنبي، كفاية ماتزودوهاش"، فقلت له "يا كابتن أنا برجع الكورة أهو لورا والله".
"بعد الجون الخامس، واحد وقف في المقصورة، طلّع المحفظة ورمى فلوسه كلها في الهوا وهو بيصرخ زي المجنون (كفااااية، مش عاوز حاجة تاني من الدنيا .. هاهاهاها) ثم ترك المدرجات".
القصة الـ12.. شادي محمد يحكيها لـFilGoal.com
"بعد المباراة جوزيه هزقنا!".
"قال لنا كان المفترض أن نفوز 7 وليس 6 فقط. كان يرغب في تسجيل رقم قياسي لأن الزمالك كان منهارا".
"كان يرغب في تكرار إنجاز صنعه في البرتغال إذ فاز في دربي من قبل هناك مع سبورتنج بسبعة أهداف. كان عصبيا وغاضبا، ولم نصدق أنه ينفعل علينا في ليلة مثل تلك".
القصة 13.. يحكيها بشير التابعي عبر قناة CBC
"بعد نهاية المباراة كنت أظن أني أفضل لاعب في القمة من بين لاعبي الزمالك.. حتى خرجت من الاستاد!".
"الناس كلها تغني في وجهي باسم بيبو.. لم أكن أخرج من منزلي بسبب تلك الأغنية".
القصة 14.. يحكيها خالد بيبو لـFilGoal.com
"في الحقيقة أنا أصلا لم أكن أظن أني سأسجل ولو هدف واحد في الزمالك.. ما حدث كان مفاجئا لي مثل الكل".
"أكثر هدف أحبه لي في القمة؟ ليس هدف بيبو وبشير.. بل الرابع، الذي راوغت فيه محمد عبد المنصف حارس الزمالك".
"هذا الهدف أحبه أكثر لأني لم أكن لأتخيل أن أصبح سوبر هاتريك في مباراة قمة أمام الزمالك".
"مباراة الـ6-1 زرعت الهزيمة في نفوس لاعبي الزمالك.. هناك فوبيا من الأهلي من حينها".