كتب : هشام إسماعيل
وفي تحليل سريع نستعرض 3 أسباب ساهمت في تحويل دفة سفينة أرسنال لمرساها المعتاد بالمركز الثالث أو الرابع بدلا من المنافسة على اللقب بعد أن كان الفريق متصدرا لأكثر من 90 يوما.
1 - الإصابات والبدائل السيئة
معاناة أرسنال مع الإصابات ليس بجديدة وليست هي المرة الأولى التي يُحرم فيها الفريق من نجومه خلال الموسم، أرون رامسي وجاك ويلشير وكيران جيبس وثيو والكوت وشامبرلن تعرضوا لإصابات متعددة خلال الموسم حرمت الفريق من جهوداتهم ولكن كيف عوض الفريق ذلك؟
البدائل المتاحة كانت أضعف بكثير من اللاعبين الأساسيين بالفريق ولم يتم تجهيزهم نفسيا من قبل المدير الفني، هل شاهدت كيف كان مونريال أمام مانشستر سيتي أو فيرمالن أمام تشيلسي أو حتى سوانزي.. الخطأ يعود على المدير الفني الذي لم يدعم صفوفه ببدائل جيدة مثل باقي منافسيه الذين يعانوا أيضا من غيابات وإصابات كثيرة لكنك لا تشعر بها.
2 - هجوم عاجز
لا يعقل أن تنافس على بطولة الدوري الإنجليزي بمهاجم مثل أوليفيه جيرو، في الوقت الذي تمتلك فيه أندية ليفربول سواريز وستوريدج وتشيلسي إيتو ومانشستر يونايتد روني وفان بيرسي ومانشستر سيتي أجويرو ونيجريدو ودجيكو! فينجر يعلم جيدا أن مواطنه ليس كافيا وإلا ما حاول التوقيع مع سواريز وديمبا با في مطلع الموسم.
فينجر أتيحت له الفرصة مجددا في يناير لكي يدعم الفريق بمهاجم ولكنه لا يفعل.. إذن الخطأ مجددا على أرسين فينجر الذي أضاع فرصة المنافسة على اللقب.
3 - كالستروم
فترة الانتقالات الشتوية دائما تكون في مصلحة الأندية التي تريد تعويض لاعبيها المصابين أو التي تكتشف قصور في مراكز ما بعد بداية الموسم، وهو تماما ما حدث مع أرسنال في الحالتين إلا أن فينجر اكتفى بضم السويدي كيم كالستروم لاعب وسط سبارتاك موسكو على سبيل الإعارة، رائع ولكن ما الإضافة التي قدمها كالستروم؟
كالستروم جاء مصابا ولم يشارك مع أرسنال سوى يوم 25 مارس في مباراة سوانزي سيتي، وتحديدا بالمباراة التي تبخر فيها حلم الدوري.