كتب : عمر عبد العزيز
1-دزيكو لازم يمشي
إدين دزيكو قد يبدو أحيانا وكأنه مجرد ال Super Sub الاحتياطي لأجويرو ولكن في الحقيقة أن مهاجم البوسنة هداف من طراز رفيع يحتاج فقط لأن يلعب بأسمرارية.
لذلك فالحل الأمثل لدزيكو هو أن يترك سيتي وينضم لفريق ليس به منافس في مستوي أجويرو...ربما مانشستر يونايتد!
2- يايا!
حين نتكلم عن نجوم إفريقية سطعت في ملاعب أوروبا عبر التاريخ، فلابد من ذكر دروجبا وإيتو وجورج وياه وكلهم لاعبين من نفس النوعية وهي الهداف الراقي الذي يمتلك كل المقومات البدنية والفنية ليناطح أفضل هدافي العالم...ولكن.
يايا توريه يقدم شئ جديد يجعله لاعب إفريقي فريد من نوعه، وهو أنه يحتكر منطقة وسط الملعب بشكل يجعل فريقه "راكب المباراة" في معظم الأحيان،لذلك فإن المعدل التهديفي للإيفواري مقارنة بمردوده الدفاعي يظهر نتائج مذهلة للاعب الوسط الذي يأتي مرة كل 20 عاما.
3- شعر فيلاني!
لا أدري كيف يغفل ديفيد مويس أن السبب الحقيقي وراء تراجع مستوي "صفقة الصيف" مروان فيلاني هو الدور الذي يصر المدير الفني لمانشستر يونايتد ان يكلفه به كلاعب وسط ملعب وليس مهاجم متأخر.
فيلاني تألق مع إفرتون فقط عندما قرر مويس "ذات نفسه" أن يقدمه لمركز المهاجم المتأخر الذي يعمل كمحطة لرأس الحربة آنذاك أرونا كونيه ، وهو ما استغله البلجيكي كونه أحد أفضل من يجيد ألعاب الهواء في إنجلترا "بشعره الطويل جدا"!
ولكن بالطبع هذا المركز محجوز لواين روني وهو ما يضع مويس في مأزق يعود بنا للسؤال عن سبب التعاقد من فيلاني من الأساس وهو لايجيد الدفاع ولايجيد التمرير ولايجيد المراوغة ولايجيد التسديد؟؟
4- جمهور يونايتد العظيم
دربي مانشستر كان في نفس الوقت الذي كان فيه أرسنال مترنحا أمام المتواضع سوانزي علي ملعب الإمارات، في مباراة كانت تستلزم أن ترفع صوت التلفاز علي آخر درجة حتي تتأكد أنها ليست بدون جمهور مثل مباريات الدوري المصري!
يخشي بعض أنصار يونايتد أن يتعرض الشياطين الحمر لكبوة أزلية كالتي يعاني منها أرسنال حاليا ولكن لا أظن أن ذلك ممكن في وجود هذا التشجيع من مسرح الأحلام، الذي بدا وكأنه لم يفقد امل في التعادل مع سيتي حتي اللحظات الأخيرة، علي عكس مشجعي أرسنال "الغلابة" الذين لم يبدو عليهم التأثرالشديد حتي مع تقدم فريقهم بهدفين في دقيقتين.
5- ريو فيرديناند سيعتزل قريبا
ريو فيرديناند نفي بسخرية مؤخرا إمكانية إعتزاله في نهاية الموسم الجاري ولكن ربما يود صاحب ال35 عاما أن يعيد النظر في الأمر...فوائل جمعة قرر الإعتزال!