هناك حقيقتان مؤكدتان بالأرقام.. كاكا كان قد استفاق مع انتقاله لميلان عائدا من ريال مدريد.. وكاكا منهار منذ رحل ماسيمو أليجري عن منصب المدير الفني للروسونيري وقد تولى المسؤولية كلارنس سيدورف.
مباراة أتليتكو مدريد وميلان التي أقيمت في إسبانيا على ملعب فيسنتي كالديرون، كانت بحاجة ماسة لكاكا.
ميلان لعب مدافعا بلا شك في وجود خطورة كبيرة على الفريق قادمة من دييجو كوستا مهاجم منتخب إسبانيا صاحب الأصول البرازيلية.
لهذا من كان عليه الأمل في قيادة المرتدات، ونقل الفريق من الحالة الدفاعية للهجومية هو صانع اللعب القادر على الركض بالكرة وتغيير اتجاه جسده.
ويقول مورينيو المدير الفني السابق لريال مدريد عن كاكا الذي كان يلعب في فريقه "سيظل أفضل لاعب في العالم يغير سرعته في الركض بالكرة لتتناسب مع متطلبات الهجمة، إنه رائع في نقلنا من حالة لأخرى".
هذا الدور كان منتظرا من كاكا أمام أتليتكو.. ولكن الفريق سقط برباعية.
كاكا مع سيدورف لم يأت.
في بداية الموسم لعب 9 مباريات، سجل 6 أهداف وصنع 3 تحت قيادة ماسيمو أليجري، ثم رحل الإيطالي لسوء نتائج الفريق بشكل عام، وجاء زميل كاكا السابق كلاعب سيدورف مدربا.
مع سيدورف لعب كاكا 8 مباريات، والنتيجة.. صفر أهداف باستثناء الكرة التي أسكنها في مرمى أتليتكو مدريد، وصفر صناعة أهداف.
سيدورف لم يتخل عن كاكا أبدا، ولازال صاحب الـ32 عاما أساسيا في حسابات الروسونيري على أمل أن تدور العجلة من جديد.