كيف تحصل على "فورمة الساحل"؟

"فورمة الساحل"، ليس فقط مصطلح منتشر بين أوساط الشباب، ولكنه أصبح هدفا وغاية لعدد كبير منهم.<br>

كتب : ضياء الدين محمد

الإثنين، 10 مارس 2014 - 13:22
"فورمة الساحل"، ليس فقط مصطلح منتشر بين أوساط الشباب، ولكنه أصبح هدفا وغاية لعدد كبير منهم.

ولا تهتم "فورمة الساحل" بمدى طولك أو قصرك، انت فقط تحتاج لأن تكون نسبة الدهون في جسدك قليلة مع إمداده بالعضلات اللازمة لتمنحك المظهر المقبول.

الهدف ليس "العضلات الأوفر" فنحن لسنا بصدد المنافسة على بطولة العالم، ولكننا فقط نريد صحة أفضل ومظهر أجمل، ولا مانع من بعض "المنظرة" حتى نكون صرحاء.

لن نتحدث عن الأساسيات مثل التمرين بـ"رجولة" أو الحصول على قسط وافر من الطعام أو الابتعاد عن تعاطي الهرمونات، لأن كل تلك الأمور مفروغ منها.

ولكننا سنطرح في التقرير التالي 10 نقاط يغفلها في بعض الأحيان كل من يهتم ببناء جسده وعضلاته، مع التشديد على أن الأهداف الرئيسية هي صحة أفضل وجسد أجمل.

1- ضعف البنية العضلية

دائما ما يشعر البعض بالإحباط فور دخوله صالة التدريب بسبب التفاوت الكبير بينه وبين "الوحوش" التي يراها.

ولكن عليك أن تتذكر أن هذا الوحش لم يولد هكذا، فيوما ما كان مثلك بنيته ضعيفة ولذلك قرر ممارسة الرياضة مثلما ستفعل انت.

لا تشتت تركيزك اجعل هدفك أمامك ولا ترى غيره، وتدرج بالأوزان واتبع نظامك الغذائي والتدريبي، ولا تنسانا بالدعاء حينما تتحول إلى وحش.

2- الجينات الوراثية

ليس من الضروري أن يستجيب جسدك سريعا للتدريب وأن تجد عضلاتك نمت في غضون أشهر معدودة، الأجساد تختلف من شخص لأخر، فبعضهم لديه قابلية سريعة لبناء العضلات والآخر لا.

لا تفقد الأمل سريعا وتعامل مع الأمر بأن تجعل غايتك خسارة الدهون التي تحيط بالعضلة إذا كنت سمينا أو بالعمل على تنشيفها وتقويتها إذا كنت نحيفا ولا تستطيع الوصول لقدر الضخامة الذي تريده، وفي الحالتين ستصل للفورمة التي تجعلك فخورا بها.

3- شرب المياه بوفرة

قلة تمويل الجسد بالمياه، يُزيد من تراكم السوائل الضارة والدهون واحتباسهما في الجسد وخاصة في منطقة البطن والأجنا.

جسدك على قدر كبير من الذكاء، إذا وجد تقصيرا في عملية تمويله بالماء يقوم بتخزين المتوافر لديه حتى ولو كان فاسدا، شرب ما لايقل 12 كوبا من الماء يوميا هو أمر واقع عليك الخضوع له.

4- الابتعاد عن قلة النوم

قلة النوم تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يشجع على زيادة تمركز الدهون والسوائل الضارة في كل الجسد عامة وفي منطقة المعدة خاصة، لذلك احرص دائما على النوم لمدة 7 ساعات على الأقل يوميا.

5- الامتناع عن تناول الأطعمة النشوية

يعتقد الكثيرون أن الحرمان التام من النشويات يصل بهم إلى القوام الممشوق الذين يحلمون به، بالطبع تحتاج للتقليل من النشويات ولكن ليس الإمتناع عنها تماما.

هذا المنع يؤدي إلى إفراز هرمون يسبب بطء حرق السعرات في الجسم، ما ينتج عنه بطء في حرق الدهون وتحديدا منطقة البطن.

6- عدم الإفراط في تدريب عضلة واحدة

قد تجد أن هناك عضلة أضعف، وهو ما يدفعك للتريكز على تدريبها بكثافة أكبر، وهو خطأ شاسع حيث أنك بذلك تنهكها ولا تقويها.

لا تكسر برنامجك، وتعامل مع كافة عضلات جسدك بعدل، وحاول فقط تغيير أنماط تدريبك وأشكاله - فيما يخص العضلة الضعيفة - لعلاج هذا الضعف.

7- التمارين الهوائية

تقول الأسطورة أن التدريبات الهوائية أو الكارديو مثل المشي والركض وقيادة الدراجة الهوائية والأيروبيك والسباحة، تتسبب في تقليل حجم العضلة وتنحيفها.

التدريبات الهوائية تساعدك على منع تراكم الدهون في جسدك بشكل عام، كما أنها ترفع من لياقتك وبالتالي تجعلك قادرا على بذل المزيد من الجهد خلال التدريب، ويكفي أن الأسطورة أرنولد شوراتزنيجر دائما ما ينصح بمزاولتها.

8- تجنب التدخين المفرط والمشروبات الغازية

من أكثر العناصر التي تبطئ من عملية التمثيل الغذائي، و تساعد على تراكم الدهون والسوائل وتمنعك من الاستفادة بالعناصر الغذائية من فيتامينات وأملاح ومعادن.

9- الحالة النفسية

مجرد التدريب والحصول على الطعام المناسب، لا يجعل بناء الجسد مهمة أسهل، فالحالة النفسية تلعب دورا كبيرا في هذا، فعليك أن تعلم أن سوء الحالة النفسية يسبب إفراز الهرمونات التي تقلل من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية.

حاول أن تجعل وقت التدريب للتدريب فقط، لا تفكر فيما يثير غضبك أو حزنك، وتعامل مع وقت التدريب على إنه مهربك من ضغوط الحياة وأوقاتك العصيبة.

10- تجنب الأكل بشراهة

لا تتعامل مع جسدك على إنه "شوال" كلما ملأته كلما زاد حجمه، الشراهة في تناول الطعام لن تحقق لك الهدف المنشود، عليك مراقبة ما تأكله وأن تتبع نظاما غذائيا يتيح لك إشباع جسدك بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية المطلوبة بدون زيادة أو نقصان.

الشراهة في تناول الطعام على عكس المتوقع، تحرم جسدك من عديد العناصر والمعادن الغذائية، ما يؤثرسلبا على مجهودك البدني والذهني.