تنس - مواجهات صعبة لنادال نحو الدفاع عن لقبه في انديان ويلز
الأربعاء، 05 مارس 2014 - 20:39
كتب : وكالات
ومن المقرر أن يستهل نادال مشوار الدفاع عن اللقب أمام الفائز من المباراة التي تجمع بين التشيلي راديك ستيبانك والأوزباكي دنيس استومين.
ويسعى نادال لبدء رحلة الدفاع عن عدد كبير من النقاط بانطلاقة جيدة في إنديان ويلز، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها في الظهر وحرمته من لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى التي توج بها السويسري ستانيسلاس فافرينكا.
وقد تسنح لنادال فرصة الثأر من فافرينكا، الذي وقع معه في النصف العلوي من جدول المسابقة، بعد أن تأكدت جاهزية "رافا" بفوزه ببطولة ريو دي جانيرو، إحدى بطولات رابطة لاعبي التنس المحترفين ذات الـ500 نقطة.
ولا تكمن صعوبة المواجهات المرتقبة فقط في الأسماء الكبيرة، والتي تشمل كذلك الألماني تومي هاس والبولندي يرزي يانوفيتش وميلوس راونيتش، وإنما في اللحظات الجيدة التي يمرون بها أو في رغبتهم من استعادة التألق.
فالسويسري روجيه فيدرير، المصنف الثامن عالميا، استعاد جزءا من الثقة والتألق الذي افتقده قطاعا كبيرا من عشاقه بفوزه بلقب بطولة دبي، إحدى بطولات رابطة لاعبي التنس المحترفين ذات الـ500 نقطة.
والأهم من اللقب، في رأي الكثيرين هو التغلب على ديوكوفيتش في نصف نهائي البطولة، رغم تأخره بمجموعة، والتشيكي توماس بيرديتش، المصنف الخامس عالميا، في النهائي رغم تأخره أيضا بمجموعة، وكسر ارساله في الثانية، ما يمنحه جرعة من الثقة تمكنه من تخطي اللاعبين الأعلى تصنيفا.
في حين يخوض فافرينكا غمار البطولة بعد أن انتزع لقب أستراليا المفتوحة، من أنياب نادال المصاب، بعد أن أطاح بديوكوفيتش في نصف النهائي، ليثأر من هزيمته في نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة نسخة 2013 في مباراة ملحمية.
أما بالنسبة لموراي، المصنف السادس عالميا، فالمعطيات مختلفة، فهو يسعى لاستعادة تألقه المفقود منذ عودته إلى الملاعب بعد تعافيه من العملية الجراحية التي خضع لها نهاية الموسم الماضي.
ولم تكن محاولات موراي ونصائح إيفان ليندل، على ما يبدو، كافية حتى الان ليظهر بنفس المستوى الذي سمح له بالفوز بالميدالية الذهبية لأولمبياد لندن 2012 وأمريكا المفتوحة وويمبلدون العامين الماضيين على الترتيب.
فقد خرج من ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة هذا الموسم على يد فيدرير، بعد أن ودع بطولة أبو ظبي من الدور نفسه، ولكن أمام الفرنسي جو ويلفريد تسونجا، وأخيرا خسر أمام البلغاري جريجور ديمتروف في نهائي بطولة أكابولكو التي أقيمت بالمكسيك.
أما الطريق بالنسبة لديوكوفيتش فيبدو أسهل، لكنه لا يخلو من بعض الخطورة، التي يمثلها الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو، المصنف السابع عالميا والذي يعود من اصابة تعرض لها في معصم اليد اليسرى، وبيرديتش، الذي يحتل أفضل تصنيف له في مسيرته الاحترافية.
ولكن العثرة الأكبر التي قد يواجهها ديوكوفيتش ربما تكون استعادة مستواه وصلابته الذهنية التي مكنته في 2011 من اعتلاء صدارة التصنيف العالمي على حساب "رافا" الذي قدم حينها واحدا من أفضل مواسمه خلال مسيرته الاحترافية، رغم أنه لم يفز بعدد كبير من الألقاب.