ودفع القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" باقامة البطولة القارية في 13 مدينة من دول مختلفة احتفالا بمرور 60 عاما على انطلاق أولى نسخها بالتقدم بأوراق ترشحها، لتحقق حلمها باستضافة حدث رياضي كبير.
وكان الاتحاد الفنلندي قد اقترح اقامة المنافسات في ملعب هلسنكي الأوليمبي، الأكبر في البلاد، الا أن مطالب الاتحاد المتعلقة بالسعة الاستيعابية للملاعب قضت على آمالها.
فلابد ألا تقل سعة استيعاب الملاعب التي تستضيف مباريات مرحلة المجموعات ودور ثمن النهائي عن 50 ألف مشجع، العدد الذي يرتفع إلى 60 ألفا في مباريات ربع لنهائي و70 ألفا في نصف النهائي والنهائي، في حين تبلغ السعة القصوى لملعب هلسنكي 39 ألف و500 متفرج.
وحدد "الويفا" استثنائين فقط في اختيار مقار البطولة، على ألا تقل سعة الواحد منها عن 30 ألف متفرج، حيث تقام مباريات مرحلة المجموعات، وثمن النهائي، الا أن الاتحاد الفنلندي قرر في النهاية سحب ترشحه نظرا لعدد المدن الكبير الذي ينافس على استضافة البطولة.
وبعد انسحاب هلسنكي، باتت 36 مدينة من 31 دولة تتنافس على استضافة مباريات البطولة، قبل ستة أشهر من اعلان المدن الفائزة بشرف تنظيم المسابقة.