كذلك تم تغيير مركز أوسكار من لاعب وسط صاحب التزامات دفاعية إلى صانع ألعاب صريح.
في يناير، اشترى جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي، الصربي نمنيا ماتيتش من بنفيكا لعلاج هذه الثغرة.
ومنذ ذلك الوقت، ماتيتش لا يخرج من تشكيل تشيلسي الأساسي بعد ما منحه للفريق من قوة بدنية وطاقة تكفي لمنح الغطاء اللازم لدفاع البلوز.
لكن ماتيتش لن يستطيع لعب دوري أبطال أوروبا، وذلك كونه شارك في الأدوار الأولى من المسابقة هذا الموسم مع بنفيكا.
ووقت ضم مورينيو اللاعب القادم من بنفيكا، قال: "سيتم التعامل مع ماتيتش في المباريات المحلية، بينما أوروبيا سيتم تجهيز جون أوبي ميكيل".
إلا أن ميكيل اللاعب النيجيري الذي كان ينافس يايا توريه على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا العام المنصرم لم يمنح مدربه ما يلزم من تألق ليثق فيه.
شارك أوبي ميكيل أساسيا أمام مانشستر سيتي في مباراة ربحها فريق المدرب مانويل بيلجريني مع عرض كارثي من تشيلسي، وارتكازه النيجيري.
الحل البرازيلي
ثم لعب ميكيل مباراة تلو الأخرى، دون أن يحصد تقييما عاليا من شبكة سكاي سبورتس البريطانية.
النتيجة تظهر في تصريحات مورينيو التي جاءت مغايرة عما كان في يناير، إذ يقول الاستثنائي حاليا: "ديفيد لويز سيكون جاهزا لمساعدتنا في وسط الملعب".
لويز شارك في هذا المركز الموسم الماضي مع رافايل بينيتث، وأبلى فيه بلاء حسنا بقوته البدنية ورشاقته الكبيرة التي تعينه على رقابة خصومه وتغطية مساحات كبيرة في الملعب.
مورينيو نفسه استخدم اللاعب في هذا الدور عدة مرات هذا الموسم، وكانت أكثرها نجاحا أمام سيتي لكن في الدوري حين فاز البلوز على أرض فريق بليجريني.
ويعين مورينيو على تطبيق هذا الحل، عودة جون تيري من الإصابة خلال الاسبوع المنصرم الذي شهد مشاركة اللاعب أمام إيفرتون.
ويستهل تشيلسي مواجهات المراحل المتقدمة من دوري الأبطال بلقاء جالاتاسراي في تركيا ضمن ذهاب دور الـ16 من المسابقة.