كتب : وكالات
وأوضحت الرئيسة في مقابلة مع صحيفة (ميا نورتي) المحلية "سنفتح أذرعنا لاستقبال الزائرين والمشجعين والرياضيين والمهنيين الذين سيحضرون المونديال أو أوليمبياد ريو 2016 بكل ترحاب وأمن".
وأضافت أن الاستثمارات المخصصة للأمن والدفاع لحماية المونديال والأوليمبياد، خصصت لإنشاء مراكز تأهيل القادة والسيطرة على جميع المدن التي ستستضيف الحدثين الرياضيين الكبيرين.
وأردفت "كما خصصنا الاستثمارات لتعزيز البنى التحتية في مرافيء البلاد، وتدريب فرق خاصة لتحسين أمن الطرق وخلافه".
وشددت روسيف أن حكومتها ستضمن أمن الزوار والبرازيليين سويا، لكنها لم تتطرق للمظاهرات التي دعت إليها العديد من المنظمات المجتمعية لتنظيمها أثناء المونديال والتي تسببت في وقوع أعمال شغب خلال كأس القارات العام الماضي أثناء احتجاجات للمطالبة بتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية.
كان الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جيروم فالكه، قد أكد أمس ثقته في قدرة الشرطة البرازيلية على احتواء أي احتجاجات محتملة أثناء المونديال.
وشهدت الأسابيع الماضية انضمام عدد من الحركات الاجتماعية إلى مبادرة (لن يوجد مونديال)، والتي نظمت مظاهرات الشهر الماضي ومن المقرر أن تخرج في احتجاجات أيضا الأسبوع المقبل.
وتابعة روسيف "بالإضافة للشرطة سيتم نشر عناصر من القوات المسلحة لضمان الأمن، حيث ستشارك في الحفاظ على النظام العام بالتنسيق مع وزارة العدل".
وشددت "البرازيل تستعد لاستضافة أفضل مونديال وأوليمبياد في التاريخ"، مشيرة إلى أن هذه الاحداث الرياضية تمنح "فرصة تاريخية" لتسريح الاستثمارات في البنى التحتية وإقامة مشاريع مختلفة في مدن البلاد.