ودخلت البطولة القارية الأكبر للأندية مرحلة حاسمة الآن تتكون من مباراتي ذهاب وعودة، ولا يسمح فيها بأي هامش للخطأ، وسيستمر فيها الفائز في المسابقة.
وستقسم المواجهات الثمانية في دور الستة عشر على أسبوعين، حيث تضم المواجهات الأربعة الأولى أكثر من مرشح للقب.
يستقبل مانشستر سيتي برشلونة متصدر الليجا والذي عزز مركزه بفارق الأهداف عن غريميه في مدريد بفوزه الكبير بسداسية على رايو فايكانو، في المواجهة الأبرز بثمن النهائي.
وينتظر فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، الذي تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى، بطل إسبانيا بدون الأرجنتيني سرخيو أجويرو، ولكنه في حالة انتعاش عقب إقصائه تشيلسي من بطولة كأس الاتحاد، حيث عاد الفرنسي سمير نصري والإسباني خافي جارسيا والبرازيلي فيرناندينيو.
كما يمر برشلونة بدوره بأحد أفضل فتراته في الموسم، باستعادته للبرازيلي نيمار الذي سجل هدفا رائعا أمام رايو، بالإضافة لاستعادة نجمه الأول، الأرجنتيني ليونيل ميسي لمستواه المعهود محرزا ثنائية في نفس شباك المنافس، ليعود الفريق إلى قمة الليجا ويبلغ نهائي كأس الملك.
وتقام المباراة التي يستضيفها ملعب الاتحاد يوم الثلاثاء، ومعها مباراة باير ليفركوزن الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
ويحتل فريق المدرب الفنلندي سامي هيبيا الترتيب الثاني في البوندسليجا، حيث تعرض لهزيمة مفاجئة السبت الماضي في ملعبه بهدف لاثنين أمام شالكه، منافس ريال مدريد.
في حين يزور أتلتيكو مدريد، المتوهج بقوة هذا الموسم، الأربعاء ملعب منافسه ميلان، الذي يدربه الهولندي كلارنس سيدورف.
واستعاد فريق "الروخيبلانكوس" بريقه عقب خسارته بنصف نهائي الكأس أمام جاره الملكي، وسقوطه بهدفين في ملعب ألميريا ليفقد صدارة الليجا، ليدك شباك بلد الوليد بثلاثية ويبقي على حظوظه الوفيرة بالمنافسة.
أما ميلان فيبدو مترنحا بقوة هذا الموسم حيث فقد آماله في الفوز بلقب الكالتشو باحتلاله الترتيب الثامن، إلا أنه يرغب في إثبات جدارته بدوري الأبطال التي يحمل لقبها سبع مرات من قبل.
ويغيب عن اللقاء البرازيلي روبينيو، لكنه يحظى بمهارة ماريو بالوتيلي، صاحب هدف الفوز الرائع السبت الماضي أمام بولونيا.
فيما مثلت عودة البرازيلي دييجو ريباس والأرجنتيني خوسيه سوسا لصفوف الأتلتي راحة للمدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لاختيار التشكيلة الأفضل لخوض منافسات هذا الدور، المرشح بقوة لاجتيازه نظرا لعدم هزيمته في دور المجموعات.