وتواجد مارادونا الثلاثاء الماضي في مدرجات ملعب سان باولو لمشاهدة مباراة فريقه السابق نابولي امام روما، والاحتفال بفوز الفريق الجنوبي 3-0 والتأهل لنهائي كأس إيطاليا.
وتطالب السلطات الإيطالية مارادونا بتسديد ضرائب مستحقة عليه منذ فترة لعبه لنابولي تقدر قيمتها بـ39 مليون يورو، فيما يؤكد نجم منتخب التانجو السابق أنه ليس مدينا لأحد.
وصرح مارادونا لوسائل الاعلام بعد زيارته اليوم الجمعة لمقر البرلمان الأوروبي في إيطاليا للدفاع عن نفسه في تهم التهرب الضريبي "لا أملك الـ40 مليون المطلوبة لأنني لم أربح هذا المبلغ ابدا، لست متهربا، أريد أن أزور إيطاليا بأمان دون أن يلاحقني أحد، لا أخفي شيئا".
وأشار بطل مونديال 1986 الى أن المسؤولين عن مفاوضات انضمامه لنابولي كان رئيس النادي الأسبق كورادو فيرليانو ووكيل اعماله السابق جييرمو كوبولا.
وفي هذا السياق أوضح "أنا ألعب الكرة فقط، فيرليانو وكوبولا ينشغلان بالعقود، الآن هما يشعران بالأمان في إيطاليا، أما أنا أتعرض للملاحقات، لكنني أعرف أن العدالة ستظهر يوما ما".
وبعيدا عن أزمته مع الضرائب، قال مدرب منتخب الأرجنتين وفريق الوصل الإماراتي سابقا "نابولي بإمكانه الفوز بالدوري الإيطالي، لكن دائما ينقصه أمر ما".
ويحتل الفريق السماوي حاليا المركز الثالث في الكالتشو بفارق 13 نقطة عن المتصدر وحامل اللقب يوفنتوس.
كما أبدى مارادونا إعجابه بالمدرب الإسباني رافائيل بنيتيز، مبينا "هو مدرب كبير، يدرس التفاصيل جيدا، أعرفه منذ كان يدرب ليفربول في إنجلترا، كنت في زيارة لماسكيرانو وتحدثنا عن كرة القدم لخمس أو ست ساعات".