كتب : وكالات
وعانى الأهلي من سلسلة نتائج سلبية بعدما خسر في مباراتين متتاليتين في الدوري أمام المقاولون العرب والداخلية قبل أن يستعيد توازنه بفوز على غزل المحلة.
ولكن الأداء أمام المحلة لم يكن مقنعا تماما خاصة أن الفوز تحقق بضربة جزاء سجلها عبد الله السعيد بعد معاناة كبيرة طوال اللقاء.
الإبداع الهجومي
ويفتقد الأهلي للإبداع الهجومي منذ اعتزال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وإصابة وليد سليمان ورحيل أحمد عبد الظاهر، بالإضافة إلى الغياب المتكرر لعماد متعب.
فالفريق وضح تأثره الشديد بالغيابات على الجانب الهجومي خاصة مع عجزه عن خلق الفرص الحقيقة أمام مرمى المنافسين في ظل ابتعاد السيد حمدي وأحمد رؤوف عن التسجيل.
ويستعيد الأهلي خدمات نجمه محمد ناجي جدو أمام فريقه القديم الاتحاد السكندري بعد عودته من الإصابة.
ويأمل الأهلي أن تساعد حيوية جدو شبابه على صنع الفارق الهجومي لعبور الفريق السكندري واستعادة ذكريات الانتصارات قبل مواجهة الصفاقسي في كأس السوبر الإفريقي.
القوة الدفاعية
الأهلي أيضا يعاني في الدفاع فوائل جمعة نجمه المخضرم تعرض للطرد للمرة الثانية على التوالي هذا الموسم.
كما أن تواجد الثنائي سعد الدين سمير بجانب محمد نجيب كلف الأهلي الكثير من الأخطاء، خاصة في ظل عدم توفر رامي ربيعة الذي يلعب كمدافع أيمن لغياب أحمد فتحي للإصابة.
ويبحث الجهاز الفني للأهلي عن التوليفة المثالية لغلق الدفاعات الحمراء أمام الاتحاد السكندري استعدادا أيضا لمواجهة الصفاقسي المصيرية.
لا يخسر
على الجانب الآخر، يدخل الاتحاد السكندري المباراة بوجه جديد فالفريق الساحلي لأول مرة منذ مواسم طويلة يقدم أداء لافتا في الأسابيع الأولى للمسابقة.
المدير الفني الفرنسي للاتحاد دينيس لافين يقود الفريق لتحقيق نتائج مبشرة فالرجل لديه تاريخ كبير مع منتخب الكاميرون والنجم الساحلي التونسي والقطن الكاميروني.
ويمتلك الاتحاد السكندري رقما جديدا حيث لم يخسر الفريق اي مباراة في الدوري حتى الآن هو المقاولون العرب فقط.
ونجا الاتحاد من الخسارة بقرار إداري أمام سموحة بعدما حضر بعض جماهيره اللقاء الأخير، ولكن لجنة المسابقات اعتمدت النتيجة بالتعادل 1-1.