(إفي): قالت وزيرة الرياضة الفرنسية فاليرى فورنيرون إن عناصر أمنية ستصاحب بعثة البلاد التي تشارك في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية "سوتشي 2014"، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها روسيا في الأشهر الأخيرة.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة (لو باريزيان) اليوم الخميس، أكدت فاليري أن البعثة الفرنسية المكونة من 116 رياضيا، المشارك في أوليمبياد سوتشي 2014 الذي ينطلق في السابع من فبراير/شباط المقبل، ستصاحبها مجموعة من عناصر الجيش والشرطة الفرنسية، في حين ستظل الاستخبارات الفرنسية على اتصال مع السلطات الروسية.

وستمثل وزيرة الرياضة فرنسا في حفل افتتاح دورة الألعاب الشتوية، التي لن يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في خطوة فسرها البعض على أنها احتجاج على السلطات الروسية لإقرارها قوانين معينة.

وفي هذا السياق، ذكرت فاليري بأنه لم يحضر أي رئيس فرنسي هذا الحدث الرياضي في آخر ثلاث دورات له، مشيرة إلى أن فرنسا لم تغفل مطالبة روسيا "باحترام حقوق الإنسان الدولية".

وأكدت أن الرياضيين الفرنسيين لم يتلقوا تعليمات تتعلق بالقوانين المناهضة للمثلية الجنسية التي أقرتها روسيا قائلة: "إذا أراد أي لاعب فرنسي التحدث عن مكافحة التمييز، عليه القيام بذلك في إطار الميثاق الأوليمبي".

وأضافت "لا يمكن وقف دعواتنا حول مكافحة جميع أشكال التمييز".

وتعرضت روسيا في الآونة الأخيرة لانتقادات واسعة بعد التصديق على عدة قوانين لمكافحة الترويج للمثلية الجنسية وتبني المثليين لأطفال، الأمر الذي يقيد حقوقهم الأساسية، حسبما نددت بعض المنظمات الحقوقية.