كتب : وكالات
وقال فرنانديز في مؤتمر صحفي عشية اللقاء وعقب مران اللاعبين "قرارنا لم يتغير، ولا يوجد أي جديد والبيان الصادر مؤخرا واضح، ولن نتحرك عن موقفنا".
وأردف المدرب أن الفريق، الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية (ب)، يواصل تدربه بشكل طبيعي، استعدادا لخوض مباراة الغد إذا ما تقدم مجلس الإدارة في النهاية باستقالته.
ونفى فرنانديز وجود أي اتصالات بين الفريق ورئيس النادي أنخل لافين، الذي سبق واتهم اللاعبين بـ"الخيانة".
ولم يوضح لافين في بيان له أول أمس إذا ما كان سيقدم استقالته، مؤكدا "هنا لا تسير الأمور بارحل من هنا، بل أنا من اقرر".
وشدد المدرب "إذا كنا سنخوض المباراة فسنبذل أقصى مجهود" رغم انه عاد ليؤكد أن هذه الأجواء "لن تكون الأفضل" بالنسبة لراسينج.
واعترف فرنانديز أن الفريق "قد يدفع ثمن الوضع الحالي غاليا"، وإذا ما انتهى بالحل، "فسيعاني الفريق بعض الوقت لاستعادة الروح" التي قادته لتصدر مجموعته بدوري الدرجة الثانية (ب) وللوصول لربع نهائي الكأس بعد الإطاحة بفريقي إشبيلية وألميريا، اللذين يلعبان بدوري الأضواء.
ولدعم الفريق، امتدح فرنانديز "الخبر الجيد" بعودة المهاجم الإيفواري مامادو كونيه، هداف الفريق الأول، الذي لم يشارك في مران اليوم لكنه توجه لتحية زملائه بالفريق، حيث قرر الاستمرار في صفوفه حتى نهاية عقده الصيف المقبل.
ويدعم قرار لاعبي والإدارة الفنية لراسينج حكومة كانتابريا المحلية ومجلس بلدية سانتاندير، والأحزاب السياسية، ورابطة مشجعي الفريق، كما اعلنت فرق الناشئين بالنادي وقوفها إلى جوار لاعبي الفريق الأول، وقررت الامتناع عن اللعب لحين استقالة مجلس الإدارة، ويضاف إلى ذلك تضرر باقي الموظفين بالنادي الذين واصلوا العمل لستة أشهر دون اجر.
كما قررت رابطة مشجعي النادي الحضور لملعب الساردينيرو معقل الفريق غدا الخميس لدعم الفريق، حال استقال مجلس الإدارة أو لم يستقل.
وقالت الرابطة في بيان "إذا ما استقال فسنذهب للاحتفال، وإذا لم يفعل فسنحتشد للمطالبة بالعدالة والكرامة ولاستقالة المجلس".
وكان لقاء الذهاب بين سوسييداد وراسينج قد انتهى لصالح الاول 3-1.