كتب : وكالات
من جانبه اتهم لافين اللاعبين بـ"الخيانة"، ولم يوضح إذا ما كان سيقدم استقالته، مؤكدا "هنا لا تسير الأمور بارحل من هنا، بل أنا من اقرر".
وبلغت الأمور ذروتها داخل أروقة النادي بعد إقالة أكبر مساهم، الهندي أحسن علي سيد، كمدير فرق الناشئين، والذي استحوذ على أسهم النادي في 2011 ، وبعد الاستغناء عن العديد من لاعبي الفريق البارزين، مثل هداف الفريق الإيفواري مامادو كونيه.
وأرسل لاعبو الفريق والجهاز الفني "إنذارا أخيرا" لمجلس إدارة النادي، يؤكدون فيه أنه سيخوض لقاء إياب ربع نهائي الكأس في حالة واحدة، إذا ما استقالت الإدارة بالكامل.
ويدعم قرار لاعبي راسينج حكومة كانتابريا المحلية ومجلس بلدية سانتاندير، والأحزاب السياسية، ورابطة مشجعي الفريق، كما اعلنت فرق الناشئين بالنادي وقوفها إلى جوار لاعبي الفريق الأول، وقررت الامتناع عن اللعب لحين استقالة مجلس الإدارة، ويضاف إلى ذلك تضرر باقي الموظفين بالنادي الذين واصلوا العمل لستة أشهر دون اجر.
كما قررت رابطة مشجعي النادي الحضور لملعب الساردينيرو معقل الفريق يوم الخميس لدعم الفريق، حال استقال مجلس الإدارة أو لم يستقل.
وقالت الرابطة في بيان "إذا ما استقال فسنذهب للاحتفال، وإذا لم يفعل فسنحتشد للمطالبة بالعدالة والكرامة ولإستقالة المجلس".
وكان لقاء الذهاب بين سوسيداد وراسينج قد انتهى لصالح الاول 3-1.