وكانت المرة الأولى التي بكى فيها اللاعب على كرسيه في الملعب بمجرد انتهاء اللقاء الذي خسره أمام نادال، في تأهله الأول لدور الثمانية لإحدى البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام).
لاحقا، عاد ديميتروف للبكاء في المؤتمر الصحفي أثناء محاولته شرح النقاط الثلاث التي لاحت
له لحسم المجموعة الثالثة، ولاسيما أولها.
وقال ديميتروف: "الجنون يصيبني أكثر بسبب النقطة الأولى وتؤلمني. أعتقد أنني اتخذت القرار الصائب، وبمجرد أن تتخذه ليس عليك أبدا النظر إلى الوراء. إذا ارتكبت خطأ، فإن ذلك يصبح ماضيا. كانت لعبة صعبة... قرارا معقدا. أنا موقن من أنني كنت قادرا على القيام بالأمور بطريقة مختلفة"، دون أن يتمكن من كبح دموعه.
وأضاف "من الصعب خسارة مباراة، ولاسيما مشاركتي الأولى في دور الثمانية لبطولة كبرى، لكن لابد من الإقرار بأن رافا خصم متميز وشخص رائع خارج الملعب. لقد خضنا معارك كبيرة العام الماضي، والآن مجددا، وأتمنى أن نعود ونفعل في المستقبل".