المدرب الشاب صاحب الـ30 عاما يخوض التجربة مدعوما بخبراته الاحترافية في أكبر دوريات العالم مثل الإنجليزي والإيطالي والإسباني والهولندي.
ويستعرض FilGoal.com أبرز الخطوات التي يتعين على ميدو فعلها فور توليه مسؤولية الزمالك من أجل إعادة الفريق للمسار الصحيح.
1- محمد إبراهيم
مستقبل الزمالك مر بفترة عصيبة مع حلمي طولان، وهو الأمر الذي ظهر للجميع بعد أن قرر طولان عدم الاعتماد على اللاعب في ظل وجود أحمد عيد عبد الملك.
وجاء رحيل عبد الملك مع أزمة شيكابالا ليجد طولان نفسه مجبرا على إشراك إبراهيم، الذي تأثر مستواه بشكل ملحوظ، وهو الأمر الذي يتعين على ميدو علاجه وإعادة إبراهيم لبريقه.
2- دعم الدفاع
يعاني الزمالك من أزمة دفاعية واضحة فيما يخص مركز قلب الدفاع، محمود فتح الله وحمادة طلبة وصلاح سليمان وهاني سعيد لا يقدمون المستوى الذي يليق بخط دفاع الفارس الأبيض.
أمام ميدو حلين لا ثالث لهما، الأول هو أن يعمل على رفع مستوى لاعبيه الحاليين وإخراج أفضل ما لديهم أو التعاقد مع مدافعين قادرين على إحداث الفارق في دفاعات الفريق.
3- الخطة الصحيحة
هو أمر يتعين على أي مدرب العمل عليه، ولكن الوضع مختلف قليلا مع ميدو حيث كان سلفه حلمي طولان غير مستقر على أسلوب لعب معين.
ولذلك على ميدو أن يدرب لاعبيه على أسلوب اللعب الأمثل مع وضع الخطة الأفضل والاعتماد على اللاعبين وفقا لمعيار الكفاءة وليس الصداقة.
4- تدريب أوروبي
سنحت لميدو العديد من الفرص للتعلم من مدارس أوروبية عديدة والتدرب تحت أيدي مدربيها، وهو الأمر الي يضمن اختلاف أسلوب ميدو في التفكير عن الغالبية العظمى من مدربي مصر.
على ميدو أن ينقل كل خبراته الأوروبية للاعبيه والاعتماد على الأساليب الحديثة في تدريبهم حتى ينجح في تكوين فريق قادر على العودة للفوز بالدوري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا.
5- التعامل النفسي
لاعبو الزمالك يعانون دائما من أزمات شخصية تعيقهم عن التركيز في كرة القدم، وهو الأمر الذي لن يتمكن ميدو من حله بمفرده، ولكن عليه أن يلعب دورا هاما في عزل اللاعبين عن مشاكلهم الشخصية وعزلهم عنها والوقوف بجانبهم لضمان تركيزهم داخل الملعب.
6- الهدوء
من المعروف عن ميدو أنه عصبي ولا يستطيع السيطرة على انفعالاته وغضبه، وهو الأمر الذي كان من الممكن تجاوزه كلاعب ولكن ليس كمدرب.
فلا يتمنى أحد أن يشاهد دخول ميدو في مشادة مع أحد لاعبيه أو مع أي لاعب أو مدرب من الفرق المنافسة، ولذلك على ميدو أن يدرك جيدا حساسية موقعه وضرورة التعامل بهدوء مع لاعبيه خاصة وأن غالبيتهم من صغار السن.