وتنعقد المحاكمة في محكمة الجنح في باريس وتستمر لمدة أربعة أيام، ولا يتعين على اللاعبين حضورها ولكن سينوب عنهما دفاعهما.
وكان ينبغي عقد جلسات في يونيو الماضي إلا ان محامي ربييري استطاع تأجيلها مستفيدا من عدم دقة مادة في قانون العقوبات.
يذكر أن التهمة وجهت لبنزيمة وريبيري في يوليو من عام 2010 في قضية ممارسة الجنس مع العاهرة زاهية زهار، وقتما كانت قاصر، الفضحية الجنسية التي هزت الكرة الفرنسية بصفة خاصة والكرة العالمية بصفة عامة.
ومن جانبها أكدت زاهية في اكثر من مرة ان اللاعبين لم يعرفا ان عمرها اقل من 18 عاما عندما ضاجعت ربييري في عام 2009 وبنزيمة في عام 2008 مقابل مبالغ مالية.
ونفى دفاع بنزيمة قيام اللاعب باقامة علاقة جنسية مع هذه الفتاة، بينما اعترف ريبيري بممارسته الجنس معها رغم تأكيده على أنه لم يكن يعلم بأن عمرها يقل عن 18 عاما.
وينص القانون الفرنسي على عقوبة السجن بحد أقصلى لمدة ثلاث سنوات والغرامة المالية بقيمة 45 ألف يورو على من يمارس الدعارة مع طرف آخر يقل عمره عن 18 عاما.