كتب : وكالات
وذكرت صحيفة ماركا الاسبانية أن شابي ليس فقط اللاعب صاحب اكبر عدد من المشاركات لنفس النادى ولكنه ايضا اللاعب الذى حقق اكبر عدد من البطولات.
وكانت أول مباراة يخوضها شابي تحت قيادة المدير الفنى الهولندى لويس فان جال فى 3 اكتوبر 1998.
ورغم انه مر باوقات سعيدة واخرى سيئة وبعض الاوقات الرائعة فإنه رفض عرضا خياليا من ميلان الايطالى حين كان شابا يافعا ولم يكن قد ضمن مكانه فى الفريق،وظل يحارب من اجل ان يخلص نفسه من المقارنات مع بيب جوارديولا كما كافح من اجل تخطى اصابة خطيرة فى الركبة.
ومع ذلك تغلب شابي على كل المشكلات وتكيف مع كافة الاطقم الفنية،واصبح عنصرا اساسيا لكل المدربين الذين تولوا قيادة النادى.
وكان حجر زاوية لفريق البارسا تحت قيادة ريكارد وبيب جوارديولا والمنتخب الاسبانى الذى فاز ببطولة الامم الاوروبية مرتين وكأس العالم الاخيرة فى جنوب افريقيا،ولم يترك اى لقب فى عالم كرة القدم إلا وفاز به.
فى الوقت نفسه انضم شابي للقائمة النهائية للمتنافسين على الكرة الذهبية لاحسن لاعب فى العالم فى ثلاث مناسبات (2009 و2010 و2011) وحتى الجوهرة السوداء بيليه قال انه لو كان بجواره لاعب على شاكلة تشافى لكان قد سجل ثلاثة الآف هدف.
ومع كل هذا المشوار الرائع ترى ماركا ان صنعه للتاريخ لن يتوقف عن هذا الحد حيث مازال فى عقده مع ناديه عامين ونصف ،كما أن هناك الكثير من الوقت ليحقق المزيد من الانجازات حيث يستعد ايضا لخوض مباراته رقم 143 على المستوى الاوروبى ولايفوقه فى هذا الصدد سوى راؤول جونزاليس 144 مباراة ورايان جيجز 149 مباراة.