التعادل يسيطر على قمة برشلونة وأتليتكو .. ويفيد ريال مدريد
السبت، 11 يناير 2014 - 23:07
كتب : وكالات
وبتلك النتيجة يبقى الوضع كما هو عليه في قمة الليجا، حيث يقتسم البرسا وأتلتيكو الصدارة بـ50 نقطة، مع أفضلية في رصيد الأهداف للفريق الكتالوني، الذي نال اللقب الشرفي "بطل الشتاء".
وخدمت تلك النتيجة مصالح ريال مدريد صاحب المركز الثالث، القادر على تقليص الفارق مع غريميه المتصدرين الى ثلاث نقاط في حال فوزه غدا على مضيفه إسبانيول.
ويعد التعادل هو الثالث بين الفريقين هذا الموسم بعد مباراتي السوبر الإسباني (1-1 و0-0) والذي توج به برشلونة.
فاجيء المدرب تاتا مارتينو الجميع بالإبقاء على النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار على مقاعد البدلاء، وكانت خطته إنهاك الفريق المدريدي بدنيا في الشوط الأول والدفع بالثنائي اللاتيني السريع والمهاري في الثاني.
ولعب برشلونة بتشكيل مكون من: فيكتور فالديز، داني ألفيش، جيرارد بيكيه، خافيير ماسكيرانو، جوردي ألبا، تشافي هيرنانديز، سرجيو بوسكيتس ، أندريس إنييستا، سيسك فابريجاس، بدرو رودريجيز وأليكسيس سانشيز.
أما أتلتيكو مدريد فلعب مدربه الأرجنتيني الآخر دييجو سيميوني بتشكيلته المعتادة: تيبو كورتوا، خوانفران توريس، جواو ميراندا، دييجو جودين، فيليبي لويس، جابي فرنانديز، تياجو مينديش، أردا توران، كوكي، دييجو كوستا وديفيد فيا.
بدأ أتلتيكو اللقاء بحماس هجومي شديد، وكاد يسجل في ثلاث محاولات خطيرة، أولها عبر التركي أردا توران الذي اخترق الجبهة اليمنى للبرسا ببراعة لكن لم يجد من زملائه من يضع اللمسة الاخيرة في شباك فيكتور فالديس.
وكاد المزعج البرازيلي-الإسباني دييجو كوستا يسجل في مرتين، من متابعة لرأسية المدافع البرازيلي جواو ميراندا في غياب الرقابة، وتسديدة أمسكها فالديس.
عجز البرسا عن فك شفرة الدفاع المدريدي والقيام بمهارات التيكي تاكا في ظل الضغط الشديد والالتحامات العنيفة ضد لاعبيه، لكن الخطورة ظهرت في الدقائق الاخيرة من الشوط، وكانت أخطر فرصة لرأسية من المتألق بدرو رودريجز بعد عرضية إنييستا.
ومع بداية الشوط الثاني نزل ميسي للملعب بديلا لإنييستا المصاب.
استمرت معارك منتصف الملعب بدون خطورة حقيقية على المرميين حتى الدقيقة 60 حين
أهدر كوستا فرصة الهدف الأول بعد مجهود رائع من أردا توران المنطلق بسرعته من خط المنتصف، لكن المهاجم سدد برعونة خارج المرمى.
ومع استمرار العقم الهجومي للبلاوجرانا، قام تاتا بإقحام نيمار على حساب أليكسيس (ق65).
لكن برشلونة لم يستفد كثيرا من وجود ميسي ونيمار، وظلت تحركات توران وكوستا خطيرة.
وأخرج سيميوني ديفيد فيا الذي اشتكى من إصابة ليدفع براؤول جارسيا بهدف تنشيط الهجوم (ق77).
ولاحت للمتألق أردا توران أقرب فرصة للتسجيل حين انقض من الوضع طائرا على عرضية راؤول جارسيا بضربة مقصية أنقذها فالديس (ق79).
وكاد ميسي يسجل من تسديدة داخل منطقة الجزاء تصدى لها كورتوا بنجاح في أول اختبار حقيقي له (ق80).
وأجرى تاتا تبديله الاخير بنزول سيرجي روبرتو على حساب بدرو (ق81) فيما دفع سيميوني بكريستيان رودريجز بدلا من تياجو.