واشنطن تحذر من السفر لأوليمبياد سوتشي.. وترسل قوات لمساعدة روسيا

أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا لمواطنيها الذين يسافرون لحضور دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي تقام في مدينة سوتشي الروسية الشهر المقبل، في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ارسال عشرات من عملائه لمساعدة السلطات الروسية في تأمين المنافسات.

كتب : وكالات

السبت، 11 يناير 2014 - 11:28
جماهير مدرجات روسيا بولندا
واشنطن، (إفي): أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا لمواطنيها الذين يسافرون لحضور دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي تقام في مدينة سوتشي الروسية الشهر المقبل، في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ارسال عشرات من عملائه لمساعدة السلطات الروسية في تأمين المنافسات.

وقبل أربعة أسابيع من انطلاق المسابقة، ضاعفت روسيا من جهودها لتأمين الحدث، خاصة بعد الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا خلال أقل من 24 ساعة جنوبي البلاد.

وفي هذا السياق أصدرت الخارجية الأمريكية الجمعة تحذيرا توصي من خلاله مواطنيها الذين يسافرون لحضور المنافسات بالحفاظ على أمنهم الشخصي والتحلي بالحذر والحيطة أثناء استقلال وسائل النقل العام.

وأوضح التحذير "الألعاب الأوليمبية هدف يجذب الإرهابيين كما أن روسيا لا تزال تتعرض لأعمال إرهابية.. لا يوجد تهديد محدد ضد الولايات المتحدة أو منشآتها أو مواطنيها، ولكن هؤلاء الذين يسافرون إلى سوتشي لابد من أن يتحلوا بالحذر والحيطة".

وللمشاركة في تأمين الحدث والتعاون مع السلطات الروسية، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية عزمه ارسال عشرات من عملائه سواء إلى موسكو وسوتشي خلال الأوليمبياد التي ستبدأ في السابع من فبراير المقبل وتختتم في 21 من الشهر ذاته.

وقال مدير المكتب جيمس كومي "تأمين دورة ألعاب أوليمبية مهمة ضخمة وأعتقد أنه سيكون تحديا كبيرا في سوتشي نظرا لقربها من المناطق التي تشهد اضطرابا اجتماعيا ومصادر التهديد الإرهابي".

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن هذا هو الحدث الرياضي الدولي الأول من نوعه الذي تستضيفه سوتشي، لذا فلم يتم اختبار البنية التحتية الطبية للمدينة على تقديم الرعاية الصحية لهذا العدد الكبير من الأشخاص.

لذا فقد أوصت مواطنيها بالتفكير في الاعتماد على تأمين خاص، نظرا لأن الرعاية الطبية في الكثير من المناطق الروسية "تختلف عن المعايير الغربية".