أما الزمالك فلم تكن جماهيره المتفائلة تنتظر أو تحلم بهذا الفوز الكبير فالفريق غير مستقر والمدير الفني بدء عمله منذ أيام قليلة والقائمة غير معروفة واللاعبين غير مستقرين ثم أن فريق أسيك من الفرق القوية علي مستوي القارة الأفريقية ولكن يفاجئ عبد الحليم الجميع ويفاجئ نفسه ويحرز أول ثلاث نقاط للزمالك لتبدأ جماهير الزمالك رحلة الثقة في فريقها ونتسأل نحن هل فعلا مستر كابرال محظوظ كما قال عنه السعوديون؟
لا شك أن خسارة الأهلي علي أرضه وفي بداية المشوار ستزيد صعوبة الموقف الأن لان الفريق سيلعب بعد أيام أما الرجاء البيضاوي بالمغرب وهو الذي خسر مباراته الأولي بما يعني أن الفوز علي الأهلي هو الحل الوحيد أمامه لذلك فمباراة الأهلي القادمة صعبة والخسارة فيها سيدفع الفريق دفعات قوية للخلف وسيكون المطلوب من الأهلي بعد ذلك هو الفوز في كل مبارياته القادمة بالقاهرة وخارجها أما لو عاد الأهلي بنقطة فسيكون ذلك مكسب معنويا جيدا
الأهلي خسر أمام جان دارك لأن لاعبيه لم يلتزموا بالرقابة وأبتعد خالد بيبو عن منطقة الجزاء عندما دفع به بونفربر خلف رأس الحربة ومشاركة سمير كمونه في مركز لاعب خط الموسم المدافع واشتراك رامي سعيد وياسر رضوان وعدم تركيز عصام الحضري الذي يسأل عن جزء كبير من الهزيمة ، وعلي الجهاز الفني الأهلاوي تجهيز الحارس الاحتياطي أمير عبد الحميد من الأن لأن مستوي الحضري سيهبط بشدة هذا الموسم .. تذكروا هذا الكلام جيدا.
ولابد من البحث عن حل للاعبين الجدد القادمين من الاحتراف الذين يلعبون وكأنهم نجوما لم تشهد الملاعب مثلهم علي الرغم من أن مستوياتهم ضعيفة جدا وتذكروا مستوي كمونه وانظروا كيف يتعامل محمد عمارة مع الجهاز الفني ولماذا أستبعد وبلاش حكاية الإصابة لانه "قل أدبه" علي الخواجة بونفربر من باب المنظرة وكأن الكابتن فاتح عكا قبل عودته الخايبه من ألمانيا.
أما فوز الزمالك لا يعني أنه صعد للدور قبل النهائي لأن أمامه مباراة صعبة أمام الترجي والخسارة فيها قد تشعل النادي وهو ما تعودت عليه الجماهير ولكن الفوز الذي تحقق هو فوز معنوي من الدرجة الأولي ولابد من البحث عن حل لخطي وسط ودفاع الفريق ويبدو أنهما لم يتعلما شيئا من الموسم الماضي فالثغرات واضحة والمرور منها سهل وكأنك في الطريق الصحراوي الوصل لمرمي عبد الواحد متاح للجميع بما فيهم خالتي التي لا تلعب الكرة والاعتماد علي توفيق عبد الحليم علي وحظ كابرال لن يستمر دائما!