و ها نحن نعود إلي هذا الزمن الجميل مرة أخرى و الشكر يرجع إلي النادى الأهلى هذه المرة الذى بدأ فى استرجاع ذاكرة المباريات التاريخية و ها هو يلعب ضد نادى روما الإيطالي العريق و من قبله هزم ريال مدريد الرهيب.
و قد كان فارسى الكرة المصرية الأهلى و الزماك قد اعتادا على هزيمة الفرق الأجنبية العريقة فى الماضى. فكان الزمالك ملقب بقاهر الفرق الأجنبية عندما هزم بطل الدورى الإنجليزي و أوروبا آنذاك نادى توتنهام، و كذلك وستهام. بينما هزم الأهلى بنفيكا و ريال مدريد العام الماضى.
و نناشد الناديين الكبيرين الإكثار من تلك المباريات الودية بل المشاركة معا فيها تماما مثل الماضى. و أعنى هنا اشتراك لاعبى الفريقين سويا تحت أسم فريق واحد كما كان يحدث فى الماضى (منتخب الأهلى و الزمالك). فكثيرا ما استعان الزمالك بصالح سليم و الجوهرى و عادل هيكل، كما استعان الأهلى بحمادة أمام و أحمد رفعت. فهذه المباريات لها آثار جيدة تنعكس تماما على كسر حدة التعصب و التوتر بين الفريقين و تساعد على انتشار روح الحب و الود التى كثيرا ما نفتقدها بين جماهير الناديين. كما تساعد هذه المباريات أيضا على إذابة الرهبة عن لاعبى مصر عند مواجهة المنتخبات الكبيرة.
فهل نرى مرة أخرى منتخب الأهلى و الزمالك ضد إحدى الفرق العريقة؟ فمرحبا بعودة الزمن الجميل زمن الفن و العب و الإمتاع.