كتب : شادي أمير | الثلاثاء، 19 نوفمبر 2002 - 00:00

مورينتس هداف مع ايقاف التنفيذ والمنتخب هو الخسران

بات واضحامنذ قدوم رونالدو الى فريق ريال مدريد مع بداية هذا الموسم بان من المؤكد ان يضحى فريق ريال مدريد باحد نجم خط هجومه وكان الضحية الاساسية هو فيرنادو مورينتس.

فرناندو مورينتس القادم من ريال زارجوزا موسم 1998كان قد ساهم فى فوز فريق ريال مدريد بثلاث بطولات اوربية خلال السنوات التى قضاها مع الفريق كما ساهم ايضا فى فوزه بالدورى موسم 2001 وكان هداف الفريق موسمى 2001 و 2002وايضا احرز اكثر من مائة هدف فى الدورى الاسبانى.

وكان مورينتس قد لعب الموسم الماضى فى بطولة الدروى 28 مباراة من اولها وشارك فى 5 اخرى كاحتياطى ونجح فى تسجيل 18 هدفا لفريقه ولم يشهر الكارت الاصفر فى وجهه الا مرتان فقط.

ولكن اذا نظرنا هذا الموسم الى مورينتس نجد انه لم يشارك فريقه كاساسى من البداية ولا مرة ولعب 7 مباريات كاحتياطى ولم يحرز اى هدف حتى الان وان كان قد ارك فقط فى مباراة واحدة فى بطولة اوربا من اولها.

وان كان ريال مدريد قد خسر لاعبا فى رايى من افضل مهاجمى العالم وكان يمكنه الاستفادة بامكاناته الهائلة ولكنه فضل رونالدو البرازيلى الذى لم يظهر بمستواه حتى الان وكلف النادى مبلغا كبيرا وقد يكلف النادى خسارة خافير سولارى الذى دخل فى صفقة رونالدو وهو لاعب خط وسط متميز كما ان ريال مدريد كان يمكن له شراء لاعب دفاعى متميز ليواجه المشاكل الدفاعية التى يعانى منها العملاق الاوربى.

كما ان الخاسر الكبير هو المنتخب الاسبانى الذى كان يعتمد على فيرناندو مورينتس كافضل مهاجمى اسبانيا كم ان ايناكى سايز يصر على ضم اللاعب الى المنتخب على الرغم من انخفاض مستواه فى الفترة الاخيرة الا ان معرفته بقيمة اللاعب و مهارته لما اصر على ضمه ولكن عدم استرداد مورينتس لمستواه مع الفريق او المنتخب سيؤثر بالسلب على اللاعب نفسه وعلى منتخب بلاده اصلا حيث ان فيرناندو مورينتس من الهدافين القلائل الذى يستطيع التعامل مع الكرة براسه او بقدمه.

كما كان فيرناندو مورينتس هو هداف بلاده فى كاس العالم الاخيرة التى شهدت تالقا غير عادى للاعب الذى يجلس الان على دكة الاحتياط لفريق ريال مدريد ولا يؤدى بنفس المستوى الرائع الذى شاهدناه كلنا والمنتخب هو الخسران.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات