من هذه الأحداث الخناقة الغريبة المريبة من محسن صالح المدير الفني لمنتخب مصر الأول وشوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي علي لاعبين يريد كل منهما ضمهما الي فريقه ، وهو خلاف غريب لأن هناك ضوابط يجب أن تحكم هذه العلاقة. أما ما يستدعى الريبة فهو أن اتحاد الكرة ترك المشكلة حتي تفاقمت وعندما حلها كان الحل مبتورا ولا معني له ويترك الباب مفتوحا لتكرار المشكلة ، حيث قال الأتحاد ان الفريق الذي يلعب رسميا يختار اللاعب الذي يريده والفريق الذي يلعب وديا يترك هذا اللاعب ولكن لم يقل لنا اتحاد الكرة مثلا ماذا يحدث لو أن الفريقين يلعبان رسميا أو وديا في وقت واحد أو متقارب!!
من الأحداث الرمضانية ايضا أن الأهلي جماهيرا ولاعبين وادارة نسوا خيبة افريقيا وبدأوا الأحتفالات بالصدارة المحلية وكأنها حلم لم يتحقق منذ مع أن الصدارة الحمراء شيء منطقي وطبيعي وتكرر عشرات المرات.
والأهلي صاحب المباديء والقيم ترك حسام غالي بلا عقاب بعد أن حصل علي الطرد الثاني في 8 مباريات فقط وبرغم أن إدارة الفريق انذرته اكثر من مرة ومع ذلك كان عقابه الوحيد هو التوبيخ والتهديد والتحذير.
ابراهيم سعيد نجم الأهلي الذي سعدنا بأنه بدأ يتعلم الدرس ويستعيد مستواه الذهني عندما شعر أن المنتخب بقيادة محسن صالح يفكر في خرج بتصريحات نارية يطالب فيها بالغاء العقوبة المالية مما احرج الأتحاد وضغط علي محسن ليتراجع عن الفكرة.
وعندما تراجع محسن لم يتعلم ابراهيم الدرس بل خرج مرة اخري يهاجم الجهاز الفني للمنتخب ويؤكد انه سيعود للمنتخب إن آجلا أو عاجلا
الزمالك ايضا برغم تألقه الأفريقي وجدنا منه العجب فهذا هو عضو مجلس ادارة " محترم" نسي نفسه ورقص "على واحدة ونص" ، وعضو آخر قال إن المجلس هو سبب الفوز. وكنت اتمني علي الأقل الانتظار حتي النهائي وهذا رئيس النادي يعلن في الصحف أن الزمالك سعيد بلقاء أسيك لأنه أفضل من فرق الشمال الأفريقي خاصة الرجاء المغربي ولم تمر 24 ساعة حتي حقق الرجاء المفاجأة وكان الرجاء يصعق آسيك 4/ صفر وعاد الزمالك يتحدث عن أفضلية اللعب مع الرجاء في نهائي افريقيا.
ألم أقل لكم أنها أحداث تدعو للعجب..اللهم أني صائم!