المثير أن الأهلي الذي يعاقب اللاعب عندما يحصل علي إنذار طبقا للأئحة المالية هو الذي طلب من اللاعبين القيام بهذه التمثيلية والحصول علي الانذار الثاني مما يؤكد أن هناك خللا تربويا واداريا في النادي الكبير
اللاعبان من النجوم الواعدة بل لا نغالي اذا قلنا انهما ابرز نجوم الفريق فهل هذا هو الدرس الذي نريد ان نعلمه لنجوم الغد؟!
هناك ألف طريقة وطريقة للحصول علي انذار ثان بطريقة صحيحة كلمس الكرة باليد مثلا أو الخروج من الملعب والدخول بدون إذن وهي أخطاء واردة ولا تعبر عن سوء السلوك كما حدث من اللاعبين في هذه التمثيلية
الغريب والطريف والمثير أن اتحاد الكرة من ناحيته رفض إعتماد الأيقاف بسبب الانذارين خلال مباراة الكأس لأن اللاعبين دوليان وبالتالي لا يحق لهما لعب مباراة الكأس ولا يصح تطبيق العقوبة في هذه الحالةأي أنهما سيغيبان في أول مباراة في الدوري وهي مباراة أسوان وهذه المباراة بالذات كان يمكن أن تكون فرصة لأحمد بلال لزيادة رصيد الأهداف واعتلاء عرش التهديف المحلي رسميا وبدون منافس.
التصرف الذي أقدم عليه لاعبا الأهلي تصرف لا يمت للأخلاق الرياضية بصلة وأعتقد أنه يجب أن يكون لهما عقاب اكبر من مجرد تلقي الأنذار الثاني ولعلها عدالة السماء التي حرمتهما من مباراة الكأس بقرار اداري حتي يشعرا بشيء من الأحساس بالخطأ.
تصرف جهاز الكرة في الأهلي هو الأسوا ولا أعرف من هو المسئول الحقيقي عن تحريضهما لكنه أيا كان تحريضه سلبي لا يليق بناد كبير إعتدنا أن نتعلم منه المبادئ والأخلاق الرياضية وهو ما يؤكد أن هناك خللا حقيقيا في البنية الأساسية للكرة المصرية فعندما يبدأ الخلل من الأهلي بالذات يكون الخلل جسيما.