كتب : وليد الحسيني | الإثنين، 23 ديسمبر 2002 - 00:00
فاروق جعفر جني ثمار نواياه
فاروق برر اسياب فشله لعوامل ادارية ومادية وهي اسباب واهية لم تقنع احد بدليل ان مساعدة غانم سلطان نجح في التعادل مع فريق الهلال احد اقوي الفرق السعودية بنفس اللاعبين ونفس الظروف التي اشتكي منها فاروق رغم ان اللاعبين لم يحصلوا علي مستحقاتهم المالية ليؤكد ان الاسباب لم تكن فقط في تأخر حصول اللاعبين علي فلوسهم ولكن في نوايا فاروق غير الخالصة
لم تكن نوايا فاروق جعفر سليمه عندما ترك فريق الاسماعيلي وسافر للسعوديه ( وربك رب قلوب ) في وقت كانت ادارة الدراويش تتمني الرضا لفاروق والجماهير تضع علية امالا كبيرة الا انة تخلي عنهم وهرب عندما استشعر ان الاسماغيلي لن ينافس علي بطولة الدوري بعد بيع محمد بركات لاهلي جده وقبلها ترك فاروق فريق غزل المحله قبل بداية الدوري ايضا وذهب للدراويش دون سابق انذار ليؤكد انه يسعي وراء مصلحتة الشخصية دون النظر لمصالح الفرق التي يتولي امرها لدرجه انه لم يكسب تعاطف احد بعد عودته من السعودية بل ان البعض فرح فية
حقبقه نجح فاروق في الضحك علي الوسط الرياضي المصري طوال السنوات الاخيرة بأنة مدرب فذ وبتاع بطولات رغم ان تاريخة لا يحوي اي بطولة كمدير فني ففشل مع الزمالك ومنتخب مصر ولم يحقق بطولات مع بلدية المحلة وغزل المحلة ورغم ذلك صنف نفسة كاحد المدربين الكبار وصارع علي تدريب منتخب مصر قبل تولي محسن صالح المهمه مؤخرا ساعده علي ذلك بعض الاقلام في الاعلام الرياضي
عاد فاروق للقاهره ينتظر الفرج من اي ناد مضحوك علية ليستعيد بريقه ا لواهي مره اخري لينسي به تجربته الفاشلة في السعوديه ولكن هل يبدأ مرة اخري ويعي الدرس القاسي ؟ لا اظن .
مقالات أخرى للكاتب
-
رياح التغيير الشكلي تحيط بالكرة المصرية السبت، 11 يونيو 2022 - 17:26
-
منتخب مصر في خطر الإثنين، 07 مارس 2022 - 20:34
-
لماذا نجح كيروش؟ الإثنين، 07 فبراير 2022 - 18:39
-
كيروش يصفع ولا يبالي الجمعة، 04 فبراير 2022 - 16:33