العلاقة التي قصدها هي ان كل عيد زملكاوي كبير لابد وان يكون له ضحية .. ولابد ان يسرع مجلس الادارة او الجهاز الفني للبحث عن ضحية يفتدي به العيد او الانجاز الذي تحقق
ابسط مثال علي ذلك عندما فاز الزمالك ببطولة رابطة الاندية الابطال الافريقية .. ووسط العيد الابيض بهذا الانجاز .. كان قرار التضحية بمحمود سعد المدرب العام للفريق الذي قام بواجبة طوال فترة تحملة المسئولية وكان لابد ان يكون ( الضحية )
وعندما حقق الفريق انجازة الثاني وفاز بكأس السوبر الافريقية كان لابد من ضحية اخري .. وكانت الضحية بحجم الانجاز .. ولكن علي مراحل .. كان الضحية هذه المره هو التوءم حسام وابراهيو حسن
تعرف ان يكون هناك ضحية للهزيمة .. لكن الزمالك بالذات يضحي بأبنائة في الهزيمة والفوز .. في الحزن والفرح .. انها عادة زملكاوية اصيلة لان النادي الكبير يتميز بديمقراطية خاصة جدا .. انها ديمقراطية الشلل .. وعندما يعلو صوت شلة وترتفع اسهمها تتخلص من رجال الشلة الاخري
هذا ما حدث مع محمود سعد الذي كان ضحية جبهه المندوه الحسيني امين الصندوق عندما اصابها الضعف بعد ان تخلي عنها رئيس النادي
وهو ما حدث مع التوءم في الصراع الخفي بين رئيس النادي ونائبة .. وتحول في العلن بين كابرال والتوءم ولن يقف الصراع سواء عاد التوءم للتدريبات والمباريات او لم يعد .. فالمعركة ستستمر حتي يتخلص النادي من كابرال او التوءم .. او بمعني ادق حتي ينتصر درويش او مرتضي
وستظل المعركة مستمرة بين جبهات الزمالك حتي تأتي الانتخابات المقبلة وساعتها ستتحدد جبهات جديده وصراعات اخري .. وضحايا جدد ولن يتوقف الزمالك عن تقديم ضحايا في كل انجاز وفي كل اخفاق .. وطالما يمارس ديمقراطيتة علي طريقتة الخاصة فسيظل مرتبطا بعيد الاضحي .. ويظل الضحايا يتساقطون الواحد تلو الاخر في النادي الكبير .. وهذا هو قدر الزمالك .