أحمد صلاح حسني لـ في الجول: "كنت لازم أكون راجل مع الأهلي"
الثلاثاء، 25 مارس 2003 - 00:00
كتب : FilGoal
نجح أحمد صلاح حسني مهاجم فريق الأهلي القادم من أوربا في تقديم أوراق اعتمادة لجماهير نادية بعد رحلة احتراف ما بين ألمانيا وبلجيكا استمرت 6 سنوات، والمثير أن نجاح أحمد لم يكن متوقعا بهذه السرعة، إذ أحرز لفريقة 4 أهداف –مؤثرة– في أول أربع مباريات رغم أن كل آمال اللاعب نفسة لم تحلم بذلك النجاح، فلم يكن يتوقع أحمد أن يحصل علي رضا الجماهير بهذه السرعة، وكان يتمني أن يظهر بشكل يرضي جماهيرة وجهازة التدريبي.
واجة أحمد صلاح ضغوطا شديدة في بداية رحلتة مع الأهلي مرة أخرى، أهم هذه الضغوط هو ما يشعر به من عدم رضا أو اقتناع الجماهير به، بل أن بعض وسائل الإعلام شنت هجوما عنيفا على الصفقة التي كلفت النادي أكثر من مليون جنية، ولم يدافع عن اللاعب سوى طارق سليم المشرف العام على الكرة وراهن عليه، وكسب الرهان من الجميع بما فيهم بعض أعضاء الجهاز الفني، وعن ذلك يقول أحمد: "لم أتوقع هذا النجاح السريع مع الأهلي ولم أكن أفكر في إحراز الأهداف بل كنت أتمنى أن أظهر بشكل جيد على الأقل في بداية المشوار، ولكن صاحبني التوفيق وأحرزت 4 أهداف مؤثرة جدا، خاصة هدف لقاء الإسماعيلي الذي اقترب بالأهلي بشدة من الفوز بالدرع".
بماذا كنت تفكر في البداية؟
"كنت أطالب نفسي ببذل مجهود كبير لأثبت أنني (راجل) ويمكن للجماهير أن تعتمد علي بدون خوف أو قلق والحمد لله أن الناس اقتنعت. ثم إن المباريات الماضية أوضحت للجماهير أنني عملت أشياء كثيرة منها صناعة الأهداف وإحرازها والمشاركة في الدفاع وكلها أشياء لا تقل أهمية عن مهمتي الأساسية وأثبت جدارتي باللعب للأهلي".
لماذا اتخذت قرار العودة للأهلي؟
"القرار لم يكن لأسباب كروية، فأنا شاركت مع فريق جنت في 14 لقاء من مجموع 18 مباراة لعبها الفريق وأحرزت 7 أهداف بما يعني أنني كنت أشارك بصفة مستمرة وكنت أتفاجأ بالناس في مصر تقول أنني لا ألعب في أوروبا، ولكن قرار عودتي له سببين. الأول إن نادي جنت لم يدفع لي كل مستحقاتي المادية كاملة بعد انتقالي إليه من شتوتجارت الألماني، أما السبب الثاني فكان بسبب رغبتي في إنهاء دراستي الأكاديمية بناء على إلحاح والدتي لأن الناس في مصر ما زالت تؤمن بالشهادات حتى بالنسبة للاعب الكرة المحترف".
ماذا كان يمثل لك الاحتراف في البداية؟
"الاحتراف كان هو الحلم الذي طالما حلمت به وعشت أحسن سنة في حياتي في بداية مشوار الاحتراف بنادي شتوتجارت الألماني، فكنت أشاهد وأتعامل مع أغلى لاعبي العالم وتعلمت مهنم أشياء كثيرة وآخر سنة قبل عودتي للأهلي كانت من أجمل السنوات".
ماذا استفدت منه؟
"الخبرة والالتزام والإصرار أهم الدروس التي يخرج بها أي لاعب من الاحتراف في أوروبا، تعلمت أن اللاعب المحترف يجب أن يتأقلم على الأداء والإنتاج في أصعب الظروف وأكثرها ضغطا".
هل تفكر في تكرار التجربة؟
"رغم قسوة الغربة والضغوط الشديدة في الاحتراف إلا أنني لو أتيحت لي فرصة للسفر لأوروبا مرة أخرى، سأكرر التجربة مرة ثانية، فالاحتراف في أوروبا مثل الحبيب لا تستطيع البعد عنه ولا تفارقه رغم قسوتة في بعض الأحيان".
هل الاحتراف يمنع اللاعب من كل شيء؟
"ألاحظ أن الجماهير في مصر لديها فكرة خاطئة عن الاحتراف الأوروبي، فاللاعب المحترف في أوروبا يعيش حياته بشكل طبيعي جدا ولكن هناك نظام في كل شيء بحياتة مثل النوم والأكل والتدريب والمواعيد وكلها أشياء عادية مطلوبة للشخص العادي".
وبالنسبة للفلوس؟
"كل لاعب وعقده، فهناك لاعبين يحصلون علي مستحقاتهم دفعة واحدة في بداية التعاقد، وهناك لاعبين يتقاضونها على دفعات أسبوعية على مدار مدة العقد".
كيف تري مباراة القمة المقبلة؟
"مباراة الزمالك المقبلة مختلفة بالنسبة لي شخصيا لأنها ستكون أول مباراة لي أمام الزمالك، فأنا لم ألعب أي لقاء قمة من قبل.. وربنا يستر!".