الاول.. هل تفضل اقامة مباراة الاهلي و الزمالك في هذه الظروف التي تعيشها امتنا العربية والاعتداء الوحشي علي العراق .. ام لا ؟
الثاني .. اذا تأجلت مباراة القمة الكروية .. فهل تقام بقية المباريات في موعدها ويستكمل الدوري المصري حتي يحين الوقت المناسب لاقامتها .. ام تؤجل بثية المباريات لحين اقامة المباراة الهامة بين قطبي الكرة المصيرة ؟
الثالث .. اذا تأجلت مباراة القمة فمن هو الفريق الذي سيتضرر من القرار .. الاهلي ام الزمالك ؟
جاءت الاجابات كالتالي ..
بالنسبة للتأجيل وافق عشرون شخصا علية ورفضة خمسة فقط .. ومعظم تبريرات المؤيدين للتأجيل تدور حول نقتطين اساسيتين هما ان الشعور القومي واحساس الشارع المصري والعربي في ظل ظروف الحرب الظالمة علي العراق لا تسمح بأقامة مباراة بهذه القيمة وتعد عرسا كرويا في مصر .. وانة من غير المعقول ولا المقبول نفسيا ومعنويا ان نشاهد الكرنفال الجماهيري المعتاد في مباريات القمة في هذه الظروف الصعبة
النقطة الثانية هي التخوف الامني .. والقلق من افساد المباراة وتحويل الهتاف الكروي الي مظاهرة سياسية ضد الحرب .. او استغلال جماهير الفريق المهزوم – ايا كان – للظروف الراهنة في احداث شغب بدون مبرر .. !!
المؤيدون لعدم التأجيل يرون ان هذا القرار هو الانسب لان الحياه يجب ان تستمر .. وان الجماهير المصرية اكثر وعيا في هذه الظروف .. وان مبررات التأجيل واهية وتكاد تكون هروبا من مواجهه الواقع وبحثا عن الحل الاسهل
بالنسبة للسؤال الثاني وهو الاقتراح الخاص بسير المسابقات – اذا حدث التأجيل – رأي عشرة اشخاص ان تقام المباريات في موعدها علي ان تقام مباراة القمة في ختام الدوري وحجتهم في ذلك ان لقاء الاهلي والزمالك لن يحسمك البطولة بل نتائج المباريات الاخري
رأي 15 شخصا ضرورةاقامة مباراة الاهلي والزمالك اولا طبقا للجدول واستكمال بقية المباريات بعد ذلك ومنطقهم في ذلك هو تكافؤ الفرص وعدم الاخلال بنظام المسابقة
بالنسبة للسؤال الثالث كانت الاجابات اشبة بالبانوراما الكروية .. فبرغم ان 9 رأوا ان الاهلي هو المستفيد لان عدد اللاعبين المصابين فيه اكثر والتأجيل سيتيح له علاجهم واشراكهم في المباراة .. كما انه سيلعب بقية مبارياتة دون ضغط عصبي بسبب مباراة القمة .. 8 رأوا ان الزمالك هو المستفيد لانه اذا خسر امام الاهلي فسيخرج من المنافسة مبكرا .. كما ان الاهلي قد يخسر جهود عددا من لاعبية الاساسين في مباراة القمة اذا تأجلت لانه يضم حاليا 9 لاعبين لكل منهم انذارا واحدا فأذا حصل اي منهم علي الانذار الثاني غاب عن لقاء القمة وخسر نادية جهودة
ثمانية اشخاص رأوا انه لا ضرر ولا ضرار فالمباراة تساوي ثلاث نقاط مثلها مثل غيرها وتأجيلها لن يكون نهاية الدنيا .. والحرب اهم . !! وتجنب مخاطر اقامة المباراة اهم
تلك كانت نتيجة الاستفتاء الشخصي .. فما رأيك انت .. وهل كانت نتيجة الاستفتء منطقية ؟ اعتقد ذلك . !!!