وقيل انه ليس مصابا في عضلات فخذه الخلفيه بل مصاب بهوس الاهداف الاربعة وان عقدة الزملالك او بالاصح لعنة الزمالك تطارده وتبعده عن الملاعب لدرجة ان احدي الصحف المتخصصه قالت بصراحة ان بيبو متهم بالجنون وهي كلمة فجه لما اسماه احد مسئولي الجهاز الطبي بأنه مصاب نفسيا ويخشي اللعب ولديه احساس دائم بالاصابة برغم انه سليم وليس مصابا .
ما حدث مع بيبو يمكن ان يحدث في اي نادي ومع اي لاعب .. بل وحدث فعلا مع احمد بلال الذذي اصيب وابتعد عن الملاعب واختلقوا حكاية (( الحذاء السري )) الذي ذهب بلال لتصنيعه خصيصا في المانيا وهو في الحقيقية كان مسافرا للتشخيص والعلاج .. لكن المشكلة مع بيبو بالذات انها ارتبطت بالانتخابات المقبله
استغل البعض حكاية بيبو وقالوا انه ليس مصابا .. بل الحقيقة ان هناك خللا في الجهاز الطبي .. وطالبوا عرضه علي اكبر اساتذة الطب الرياضي .. وبالفعل اكتشف الاساتذة الكبار انه مصاب في عضلات ظهرة اصابة مزمنه وان هذه الاصابة هي التي تؤثر سلبا علي عضلات الفخد الخلفية .. وهنا بدأت المعركة الانتخابية علي اشدها .
فهناك من يحارب طارق سليم وعلاء عبد الصادق ومن خلالهما محمود طاهر عو مجلس الادارة بأدعاء ان هناك خللا في الجهاز الطبي .. ولكن طارق سليم ودون ان يعرف حقيقة المعركة الخلفية في كواليس الاهلي قرر الدفاع عن مصالح الاهلي بغض النظر عن الاسماء .. وطلب عرض بيبو علي افضل الاساتذة ليعرف حقيقة الموقف .
وتأكدت اصابة بيبو بالاشعه .. وكان يمكن ان يمر الموقف بشكل طبيعي لكن المعركة السريه اشتعلت من اجل الانتخابات .. فالفريق الذي يؤكد ان بيبو مصاب اعتبرها معركة للقضاء علي الحرس القديم بقيادة طارق سليم .. واعتبر ان اصابة بيبو تعني خسارة الملايين وان ما حدث مع بيبو تكرر من قبل مع بلال واحمد سيد وغيرهما .
والفريق الاخر اعتبرها قضية كرامة ورفض الهزيمة وكأنها الحرب .. ودافع عن الجهاز الطبي برغم ان الجهاز ليس مطلوبا منه ان يكون مجموعة من الاساتذة في جميع التخصصات الطبية لكنه الجهل .. سواء بمفهوم الطب الرياضي او بتخصص الجهاز الطبي .. او الجهل بأسرار المعركة .
بيبو اشعل النعركة لكن شفاءة او استمرار اصابته لن يوقفها وستظل مستمرة حتي الانتخابات .. فالمعركة بالفعل علي اشدها بين (( الصلحاوية )) وبين رجال العهد الجديد الذين كانوا حتي وقت قريب يقدمون انفسهم للاعضاء علي انهم رجال صالح سليم !!!