مرت ذكري وفاة صالح سليم رئيس النادي الاهلي الاسبق يوم الثلاثاء الماضي دون ان يشعر بها احد رغم انه يستحق الكثير من النادي الاهلي بعد كل هذا العطاء الذي اعطاه علي مدار سنوات طويلة ويكفيه ان البعض ربط شموخ الاهلي بصالح سليم .

ما حدث يوم الثلاثاء الماضي لا يستحقه صالح سليم اعظم رئيس لاندية مصر في القرن العشرين والقدوه التي كان الجميع يقتدي بها وادعي مجلس ادارة النادي اقامة تأبين له وهو ما لم يحدث الا علي صفحات جريدتي الاهرام والاخبار فقط .

المخزي ان من تجاهلوا صالح سليم هم انفسهم الذين صنعهم بجواره وكبرهم وهم لا يستحقون تلك المكانة وحتي لا اتهم بأنني اتجني علي احد سأذكر 4 وقائع حدثت احداهما كان يوم الذكري والباقيين حدثا خلال العام الذي مضي .

يوم الثلاثاء رفضت عائلة صالح سليم ( والداه خالد وهشام وزوجته ) الذهاب لقبر الراحل صباحا بسبب تواجد اعضاء مجلس الادارة هناك ولم يذهبوا الا بعد ان علموا بأن الاعضاء رحلوا من المكان .. في اشارة واضحة لغضبهم الشديد لان تأبين صالح لم يكن بالشكل اللائق به ولا بمكانته ولا بأسمه وتاريخه .. ولم تذهب العائلة الي النادي مساء خلال الجلسة .

والغريب ان اجتماع المكتب التنفيذي للنادي موعده يوم الاثنين فتم تأجيله لليوم التالي الذي يتوافق مع ذكري المايسترو ولم يخرج الاعضاء من الاجتماع الا بعد ان انتهت مراسم التأبين الشكلي .

اما ما حدث خلال العام الماضي فأن محلس ادارة النادي كان قد اتخذ قرارا بعمل تمثال لصالح سليم يوضع امام مدخل النادي ورصد له 200 الف جنيه بالفعل الا ان ذلك لم يحدث لاسباب مجهولة لا يعلمها الا المستفيد من عدم تذكير الاعضاء والجماهير بصالح .

وهناك قرار اخر بعمل متحف للمايسترو في النادي الاهلي يوضع فيه كل مقتنياته وهداياه الشخصية التي كان يرفض وضعها في بيته لانه يؤمن بأن تلك الهدايا كانت لصالح سليم رئيس النادي الاهلي وفضل تركها داخل النادي وتم تشكيل لجنه برئاسه ابراهيم المعلم نائب رئيس النادي الحالي للاشراف علي ذلك الا ان حكاية المتحف ( ردم عليها ) وتناساها البهوات المسئولين .

ما حدث في ذكري صالح سليم اغضب اغلب اعضاء النادي ودفعهم للتساؤل عن اسباب ما حدث خاصة وان اسم صالح اكبر من ان يحاول احد تجاهله .. والتاريخ لا ينسي واظن ان ماضي البعض اسود ... وربنا يعطيك الصحة يا سيادة الفريق مرتجي تعيش وتفكر الناس بذكريات الماضي التعيس !!!!!!!!