كتب : شادي أمير | السبت، 31 مايو 2003 - 00:00

فينجر لا يصلح لخلافة ديل بوسكى

كثرت الاقاويل حول هوية خليفة المدير الفنى لريال مدريد فيسنتى ديل بوسكى الذى من المفترض ان ينتهى عقده مع الفريق بنهاية الموسم وقد لا يتم التجديد بسبب خروج الفريق من بطولة الاندية الاوربية.

كما ركزت الشائعات فى النهاية حول اثنين من المدربين لتولى قيادة الابيض المدريدى بداية من الموسم وهما الايطالى مارسيلو ليبى المدير الفنى العبقرى لليوفنيتوس الايطالى والفرنسى ارسين فيجنر المدير الفنى للارسنال.

ليبى اعتبره من افضل المدربين المرشحين لتدريب فريق عملاق مثل الريال اما فينجر فبرائى هو لايصلح لتدريب فريق بطولات وقبل ان يصرخ بى مناصرى الارسنال ساترك بعض الارقام القليلة تتكلم وتقارن بين المدربين الثلاثة.

ديل بوسكى ، 52 عاما ، تدريب ريال مدريد منذ موسم 1999 -2000 وحقق خلال فترة عمله مع الفريق لقب للدورى الاسبانى عام 2001 و كأس السوبر الاسبانى فى نفس العام ،إضافة إلى بطولتين لدورى أبطال أوروبا عامى 2000 و 2002، و كأس للسوبر الاوروبى وكأس الانتركونتننتال عام 2002 أيضاً.

اى انه ديل بوسكى الذى تولى تدريب المدريدى بعد رحيل المدير الفنى اليوغسلافى الاسبق بعد سوء النتائج قاد الفريق الى بطولة دورى وبطولة كاس وبطولتين ابطال اوربا غير كاس السوبر وكاس الانتركونتنال فى مدة لا تزيد عن 3 سنوات.

اما ارسين فينجر فيتولى تدريب الارسنال من عام 1996 اى من 7 سنوات كاملة ولم يحقق نصف الالقاب التى حققها ديل بوسكى فى فترة 3 سنوات بالرغم من امتلاك فينجر مجموعة من اللاعبين تعد من افضل اللاعبين فى انجلترا وفى اوربا كلها.

الا ان بطولات فينجر لا تزيد عن بطولتى دورى و 3 بطولات كاس الاتحاد الانجليزى وفشل فى تحقيق اى لقب اوربى مع الارسنال بالرغم من ان الارسنال يكون فى العديد من الاعوام المرشح الاول للقب.

ولن اذهب بعيدا, فاذا نظرنا الى العام الحالى, فالارسنال يمتلك مجموعة لاعبين تعتبر افضل من تلك التى يمتلكها غريمه مانشستر وبالرغم من كل الظروف التى احاطت بمانشستر فى بداية الموسم بل وتاخره عن منافسه حتى قرب نهاية الدورى ب 8 نقاط كاملة الا ان الارسنال فشل فى احراز اللقب وخسره بفارق 5 نقاط كاملة.

وعن بطولة الاندية الابطال والتى هى البطولة المفضلة للريال فان فريق الارسنال فشل فى الوصول الى الدور ربع النهائى على الرغم من وقوعه فى مجموعة سهلة نسبيا ضمته مع روما وفالنسيا الجريحين واياكس , وكان يستطيع تصدر المجموعة بسهولة الا انه خرج بطريقة اسهل.

ولا يزال فى مخيلتى بطولة كاس الاتحاد الاوربى عام 1998 عندما خسر الارسنال تحت قيادة فينجر فى النهائى , وامام جالاطا سراى التركى والذى يعد من الفرق التى تصنف فى المستوى الثالث اوربيا.

كل هذا فى ظل امتلاك الارسنال مجوعة من اللاعبين لا تقل عن مجموعة اللاعبين التى فى الريال الا ان فينجر مدير امكاناته متواضعة جدا لتحقيق لقب بطولة كبير والدليل على ذلك عدم حصوله على اى لقب قارى خلال 7 سنوات كاملة, كما ان البطولات القارية هى التى تهم ادارة المدريدى لذا وقطعا فان فينجر لن يكون المدير الفنى المناسب للمهمة.

اما ليبى الذى تولى مهمو اليوفى خلفا لانشيلوتى الذى لم يحرز مع السيدة العجوز اى لقب فانه نجح مع وجود مجموعة قليلة من النجوم فى تحقيق بطولة الدورى مرتين متتالتين والوصول الى نهائى بطولة دورى الابطال والخسارة فى النهائى امام ميلان.

اذا ما راي الجميع بعد ان اوضحت اسبابى؟

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات