كتب : خالد طلعت | الخميس، 07 أغسطس 2003 - 00:00
الدورى السعودى أقوى دورى عربى
الاتفاق الموسم الماضى فى السعودية كان من أسوأ الفرق و حصد 22 نقطة فقط و احتل المركز الثامن ضمن 12 فريق و ظل يحارب من أجل عدم الهبوط طوال الموسم , و كان الجميع مشفق على فريق الاتفاق لمشاركته فى البطولة العربية و مواجهته لفرق عتيدة و توقعوا ان يكون أضعف فرق البطولة
مستوى الاتفاق و نتائجه جاءت على عكس المتوقع و جاءت لتؤكد مدى قوة الاندية السعودية فالاتفاق الذى ظل يهرب من شبح الهبوط فى الدورى نافس و بقوة على لقب البطولة و نجح (ثامن الدورى السعودى) أن يهزم فرق قوية مثل الرجاء ثانى الدورى المغربى و انبى رابع الدورى المصرى و الفيصلى بطل الدورى الأردنى و الرفاع بطل الدورى البحرينى و كاد الاتفاق أن يطيح بالزمالك بطل الدورى المصرى حيث ظل متقدما عليه حتى الدقائق الأخيرة ولولا طرد لاعب من الاتفاق مع مطلع الشوط الثانى لكان هناك كلام أخر .
دليل أخر على تفوق الكرة السعودية هو مباريات السوبر المصرى السعودى التى تقام كل عام و حققت الفرق السعودية الفوز فيها 3 مرات بالهدف الذهبى مقابل مرة وحيدة للفرق المصرية بركلات الجزاء (بطلوع الروح) فى مباراة كان الاتحاد هو الأفضل فيها .
البعض يهاجم الكرة السعودية بحجة الاعتماد على الأجانب (المحترفين) و هذا الاتهام عار من الصحة تماما ففريق الاتفاق يضم 3 محترفين ولكنهم ليسوا هم العصب الرئيسى للفريق و لكن الفريق يضم نجوم سعوديين على رأسهم رأسى الحربة يسرى الباشا و صالح بشير و حارس المرمى الكفء ظافر سياف الذى حصل على لقب أفضل حارس بالبطولة , كما ان الاتحاد شارك فى مباراتى السوبر بتشكيلة كاملة من المحليين - باستثناء الوا الذى لعب 30 دقيقة فقط و كان أسوأ لاعبى الفريق - و يضم فريق الاتحاد لاعبين على أعلى مستوى مثل الحارس مبروك زايد و محمد نور و مرزوق العتيبى و الحسن اليامى و حمزة ادريس كما ان فريق القادسية الذى حقق المركز الثالث فى الموسم الماضى اعتمد على تشكيلة من المحليين الذين أثبتوا نفسهم مثل سعود كريرى و سعيد الودعانى و صالح القنبر و أخرون .
قوة الدورى السعودى تكمن فى المستوى الفنى المتقارب بين الفرق ففى مصر مثلا تجد الأهلى و الزمالك فى واد و باقى الفرق فى واد أخر فالأهلى صاحب المركز الثانى يفصل بينه و بين الاسماعيلى الثالث 20 نقطة كاملة أما فى السعودية فالاتحاد تصدر بـ 49 نقطة ثم الأهلى 47 ثم القادسية و النصر و لكل منهما 42 ثم الهلال 41 ثم الشباب 38 و دائما تتنافس 6 فرق على اللقب و ليس 2 فقط و أحيانا فريق واحد .
طابع المباريات نفسه فى الدورى السعودى يعتمد على اللعب الهجومى فكل الفرق تهاجم حتى عندما يلتقى الفريق الأخير مع الأول بملعبه فأنه يهاجم أيضا ولا يخشى شىء اما فى الدورى المصرى ففريقان فقط يلعبان كرة هجومية و باقى الاثنى عشر فريق يلعبون بطريقة دفاعية بحتة و هى طريقة (والله زمان يا سلاحى) و يعتبروا الهزيمة بهدف نتيجة رائعة و تستحق صرف مكافأت للاعبين .
الدورى السعودى شهد 411 هدف فى خلال 132 مباراة فقط بمعدل 3.12 هدف فى كل مباراة أما الدورى المصرى فشهد 406 هدف فى 182 مباراة بمعدل 2.2 هدف فقط فى كل مباراة . و قد انتهت 8 مباريات فقط طوال الدورى السعودى بالتعادل السلبى مقابل 18 مباراة سلبية فى الدورى المصرى , و شهد الدورى السعودى 51 مباراة كاملة شهدت احراز 4 أهداف أو أكثر من أصل 132 مباراة بينما شهد الدورى المصرى 29 مباراة فقط شهدت 4 أهداف أو أكثر من أصل 182 مباراة .
بالفعل الدورى السعودى هو أقوى دورى عربى .
مقالات أخرى للكاتب
-
التوقعات المرئية في المسائل الكروية لعام 2011 الأحد، 02 يناير 2011 - 23:13
-
الأفضل والأسوأ في عام 2010 الإثنين، 27 ديسمبر 2010 - 15:09
-
الزمالك لم يفز بالدوري .. والأهلي لم يفقد اللقب السبت، 11 ديسمبر 2010 - 16:39
-
الفارق بين المدرب الناجح والمدرب الفاشل الإثنين، 22 نوفمبر 2010 - 02:29