كتب : جلاء جاب الله | الخميس، 11 سبتمبر 2003 - 00:00

هزيمة الاهلي لها ايجابيات .. احيانا!

هزيمة فريق الاهلي امام رينجرز النيجيري بأربعة اهاف ليست مأساة كاملة بل اعتقد ان هناك جانبا ايجابيا في هذه الهزيمة . فالاهلي خسر الكثير من هذه الهزيمة .. وليس مجرد النتيجة وفتحت الهزيمة علي النادي ابواب الانقسام والمشاكل من جديد واعدت الحديث عن عن حقيقة التعاقد مع البرتغالي اوليفيرا وهل يستحق قيادة الكرة في الاهلي فعلا ام ان النادي شرب مقلبا ؟!

الهزيمة اعدة من جديد الحديث عن الانقسام الخطير في مجلس ادارة الادارة بين ابراهيم المعلم من جهة ومحمود الخطيب من جهة اخري ولكل منهما مؤيدوه .. والانقسام بين جبهة محمود طاهر من جهة اخري وهي جبهات ليست وهمية كما يقولون في النادي بل جبهات مضادة بالفعل والازمة ليست سهلة بل لابد ان يواجهها النادي بصراحة وصدق وموضوعية .

العلاقة بين الهزيمة في نيجيريا وهذه الخلافات علاقة قوية لان الاهلي ليس ناديا اجتماعيا . بل ناديا كرويا في المقام الاول . وناديا رياضيا في المقام الثاني . وناديا اجتماعايا في المقام الثالث !!

واعتقد ان الكرة في الاهلي يجب ان يديرها محترفون حقيقيون . ولابد ان يواجة الازمة بموضوعية واحتراف وان يعترف بالازمة بدلا من توزيع الاتهامات هنا وهناك !

اعود للايجابيات الناتجة ع نالهزيمة الثقيلة للاهلي في نيجيريا برغم مرارتها واثارها السلبية اولها ان الاهلي مع بداية الموسم سيفيق بسرعة لمواجهة ازمتة الداخلية سواء اعترف بها او لم يعترف والمواجهة هي بداية التصحيح والاهلي ناد كبير تاريخة محترم ورجالة المحترمون كثيرون ويعرفون كيف يديرون الازمة اذا كان هناك اخلاص وعودة روح الفانلة الحمراء واذا كانت هذه الازمة هي التي ستعيد الروح الضائعة فأهلا بها خاصة وان الاهلي يستطيع بالفعل تعويضا والفريق الذي سبق له الفوز علي الزمالك بستة اهداف قادر علي الفوز علي رينجرز بخمسة اهداف بشرط ان يكون هناك موقف حاسم مع الحضري والدفاع المشروخ .

الايجابية الثانية هي عودة اللاعبين الي حجمهم الحقيقي فبعض هؤلاء اللاعبين عندما فازوا علي الزمالك بضربات الحظ الترجيحية نسوا انفسهم واعتقدوا انهم نجوم والهزيمة اعدتهم ال يحجمهم الطبيعي فهم لاعبون عاديون لابد ان يجتهدوا حتي يليق بهم ارتداء الفانلة الحمراء .

الايجابية الثالثة هي ان الفريق عرف ان الهزيمة تعني المقصلة ولابد ان يعودوا للانتصارات بداية من المباريات المحلية القادمة وهو امر جائز جدا وسهل بعدها ستعود روح الانتصارات وهي الازمة التي يمكن ان يعيشها الفريق اذا ظل في هذه الحالة التي يعانيها بعد الهزيمة دون تصحيح .

اذا نجح الاهلي في الاستفادة من الهزيمة فأنه سيفيق وسيحاول ان يستعيد امجادة لكن هل هذا الجيل من اللاعبين بالفعل قادر علي تحقيق أي انجاز ؟! هذا هو السؤال ولا احد يملك الاجابة !!!

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات