بعد الهزائم الأخيرة التى تعرض لها الأهلى أو بمعنى أدق الفضائح الأخيرة التى فعلها الأهلى سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى يواجهنى الكثير من مشجعى الأهلى بسؤال غريب هو هل من الممكن أن يهبط الأهلى الى الدرجة الثانية ؟ و هل من الممكن أن يصبح تاريخ فقط مثل أندية السكة الحديد و الترام فى مصر ؟ أو مثل أندية كوتوكو الغانى و الانجلبير الزائيرى ؟؟

قبل أن أرد على هذا السؤال دعونا نخوض فى المشكلة أولا و نبحث أسبابها و نحاول علاجها

عندما يحقق أى فريق انتصار يحاول الجميع نسبه الى نفسه و لكن عندما يحدث اخفاق يتنصل منه الجميع و لكن فى الحقيقة ان اخفاق الأهلى أو فضائح الأهلى يتحملها الجميع بداية من مجلس ادارة الأهلى و على رأسها رئيس النادى حسن حمدى و محمود الخطيب مرورا بالبرتغالى المعجزة أوليفيرا و مدير الكرة ثابت البطل ثم من بعدهم يأتى لاعبى الفريق و حتى عامل غرفة خلع الملابس فى الفريق .

اذن الحل يكمن فى ثلاثة محاور أولهم تغيير مجلس الأدارة و ثانيهم تغيير الجهاز الفنى و ثالثهم عملية احلال و تغيير فى اللاعبين , الحل الأول مستبعد تماما لأنه لم و لن يحدث فى تاريخ الكرة المصرية لأى مجلس ادارة الأهلى (أو الزمالك) أن تقدم باستقالته و لذلك فلنستبعد هذا الحل و ننتظر حتى انتخابات النادى القادمة و نرى (رأى الجمهور)

الحلين المتوفرين هما تغيير المدير الفنى أو عملية احلال و تغيير للاعبين و المسئول عن الحل الثانى هو الجهاز الفنى نفسه و لا يمكن لمجلس الادارة أن تتدخل فى هذا لأنه من صميم عمل الجهاز الفنى (أوليفيرا و البطل) و طالما أن الوضع لم يتحسن حتى الأن فلذلك أرى أن الحل الوحيد المتاح حاليا هو الاقالة السريعة لأوليفيرا و معه ثابت البطل و تعيين مدرب وطنى مصرى من أبناء الأهلى) لقيادة سفينة الفريق و لم الشمل مرة أخرى .

بعض الجماهير مازال يدافع عن أوليفيرا و يؤكد أنه ليس له ذنب وأن العيب فى اللاعبين و لكن هؤلاء نسيوا ما حققه الفريق تحت قيادة فتحى مبروك ابن النادى و الحصول على كأس مصر و تقديم أفضل العروض و اكتشاف الكثير من المواهب , كما ان تصريحات خالد بيبو للموقع منذ أسبوعين التى تؤكد أن اوليفيرا هو المسئول عن النتائج السيئة و ذلك بسبب طريقته الفنية و حمله التدريبى تؤكد ذلك , و تغييرات أوليفيرا المبكرة فى كل مباراة تؤكد اختياره للتشكيل الخطأ من البداية و تغييراته الغريبة جدا و السيئة تؤكد أنه لا يجيد قراءة المباراة و لا أخفى عليكم سرا شخصيا أخبره لى أحد لاعبى الأهلى و احتراما له لن أذكر اسمه فقد أخبرنى أنه فى رحلة البرتغال استقل ثلاثة لاعبين من الأهلى سيارة أجرة و عند اخبارهم للسائق بأنهم من لاعبى الأهلى و يدربهم أنطونيوا أوليفيرا أكد أنه من المستحيل ذلك لأن أوليفيرا (الأصلى) يدرب فى نادى أخر و عندما أبلغه اللاعبون بأنه أوليفيرا أخر استغرب السائق و أكد أنه من كبار مشجعى الكرة فى البرتغال منذ أكثر من ثلاثون عاما و لم يسمع عن لاعب أو مدرب أخر له نفس الاسم (أنطونيو أوليفيرا) و لكم ان تعلموا بشعور اللاعبين بعد تلك القصة

أما عن ثابت البطل فهو يدير الكرة فى النادى بالكرباج و لا ينال حب اللاعبين بل هو خوف منه و هو من أهم الأسباب فى رحيل وليد صلاح الدين و محمد فاروق و علاء ابراهيم فى وقت لم يجد فيه الأهلى مهاجم ثالث فى أفريقيا بجوار بلال و فضل و كان هو أيضا سبب مع أوليفيرا فى عدم قيد أسامه حسنى أفريقيا و أيضا يعد البطل هو السبب فى عدم ارضاء بلال هداف الفريق و ابعاده عن الفريق لفترة حتى أصبح فى حالة نفسية سيئة و يشكو لطوب الأرض و يضيع الأهداف بغرابة شديدة و كأنه يلعب كرة القدم لأول مرة .

بالنسبة للاعبين فعلى المدير الفنى القادم (الوطنى) أن يستبعد المستهترين منهم الحضرى و شادى و بيبو ورضوان و عمارة و رامى و فضل و جوده و الاعتماد على الملتزمين هادى ووائل و شوقى و جلبرتو وبلال و الدفع بالوجوه الواعدة أبو مسلم و شيكو و شيتوس و اسامة و اكرامى و الزيات و متعب .

أخيرا أضمئن جماهير الأهلى على مستقبل ناديه و كل الفرق تتعرض لكبوة و لن يهبط الأهلى الى الدرجة الثانية مهما حدث و لكن يجب التدخل السريع من مجلس الادارة و اقالة الجهاز الفنى و ان لم يحدث ذلك سريعا فأن الأهلى سيبتعد كثيرا عن فرق المقدمة فى هذا الموسم و سيكون من فرق منطقة الوسط مع البلدية و الترسانة و المصرى و المنصورة .