شهد تصنيف هذا الشهر تراجع كبير للأهلى حيث تراجع 19 مركز ليحتل المركز 150 على العالم بدلا من المركز 131 , وجاء التراجع الأهلاوى فى ظل النتائج السيئة التى حققها الأهلى خلال شهر سبتمبر حيث تلقى هزيمتين على المستوى المحلى من الاسماعيلى و انبى بنتيجة واحدة هى 2-1 كما شهد هذا الشهر خروج الأهلى من بطولة كأس الاتحاد الأفريقى بعد تلقيه خسارة هى الأعلى فى تاريخه أمام رينجرز النيجيرى بنتيجة 0-4 ثم التعادل بالقاهرة سلبيا .
شهد التصنيف أيضا تراجع فى ترتيب الزمالك الى تراجع من المركز الـ 80 الى المركز الـ 87 و لم يشفع للزمالك الانتصارات الخمسة التى حققها فى الدورى حيث جائت جميعها على فرق متواضعة المستوى و لم يلتقى بعد مع أى من الفرق الكبرى فى مصر , ورغم تراجع ترتيب الزمالك سبعة مراكر الا انه حافظ على موقعه فى ترتيب الأندية العربية حيث يأتى فى المركز الثانى عربيا بفارق مركز واحد فقط عن فريق الرجاء المغربى الذى يحتل المركز الـ 86 على العالم .
التقدم الوحيد للأندية المصرية هذا الشهر كان لفريق الدراويش (أبناء السمسمية) الذين يسيروا بخطى ثابتة حيث تقدم الاسماعيلى تقدم كبير من المركز الـ 143 الى المركز 106 حيث تقدم 37 مركز دفعة واحدة ليتقدم على الأهلى فى التصنيف للمرة الأولى فى تاريخه ليحتل المركز الثانى محليا بعد الزمالك و يحتل المركز الرابع عربيا بعد الرجاء و الزمالك و الترجى , جاء تقدم الدراويش بعد الأداء الرائع و النتائج الجيدة التى حققوها فى الشهر الماضى حيث خاض الاسماعيلى 10 مباريات منهم 5 محلية و 5 أفريقية و لم يتلق أى هزيمة فى المباريات العشرة و فاز فى 6 مباريات منهم و تعادل فى 4 .
تصنيف الأندية العربية هذا الشهر جاء كالتالى :
1- الرجاء المغربى فى المركز 86 برصيد 121 نقطة
2- الزمالك المصرى فى المركز 87 برصيد 120 نقطة
3- الترجى التونسى فى المركز 105 برصيد 114 نقطة
4- الاسماعيلى المصرى فى المركز 106 برصيد 113 نقطة
5- اتحاد العاصمة الجزائرى فى المركز 108 برصيد 112 نقطة
الغريب أن أكبر تقدم فى التصنيف هذا الشهر جاء لفريق اينوجو رينجرز النيجيرى بعد اقصائه للأهلى حيث تقدم رينجرز من المركز الـ 382 الى المركز الـ 268 وبذلك يكون قد تقدم 114 مركز ويجب على جماهير رينجرز أن تتوجه بالشكر لصاحب الفضل الأول فى هذا التقدم المذهل و هو عصام الحضرى حارس مرمى الأهلى و أن تهتف له قائلة (ارقص يا حضرى)