وباعتبار مهنتى كصحفى رياضى ظل هذا الحدث أيضا عالقا بذهنى لاعتباره حدث غريب على الأقل دون الدخول فى انتمائاتى الشخصية سواء للأهلى أو للزمالك .
ولكن الغريب والأكثر غرابة من هذا الحدث نفسه أن يرزقنى الله بمولودى الأول فى يوم 6-1 !! ليظل مقترنا بهذا الحدث طيلة عمره .
كان هذا التاريخ مثار لحديث أصدقائى سواء من الوسط الرياضى أو من خارجه فكان خبرا سعيدا للأهلوية و فرحوا كثيرا بهذا التاريخ و نصحنى الكثير منهم بتسميته باسم "بيبو" تيمنا منهم بهذا اليوم العظيم فى رأيهم وبذلك يكون اسمه بيبو خالد بدلا من خالد بيبو , بل و الأكثر غرابة أن نصحنى
البعض الأخر بتسميته "بشير" .
أما الأصدقاء الزملكاوية فكانوا مستائين جدا من ولادته فى هذا اليوم وقالوا : " يعنى محبكش يتولد غير فى اليوم ده " و نصحنى الكثير منهم بتغيير ذلك التاريخ فى شهادة ميلاده و تسجيله يوم 7-1 بدلا من 6-1 لأنه احتمال يكون زملكاوى لما يكبر وبذلك يكون يوم عيد ميلاده مثار للسخرية من أصدقائه الأهلاوية .
و فى النهاية قررت أن أبتعد عن مهاترات الكرة وأثرت السلامة "عشان محدش يزعل منى" و أطلقت عليه اسم عمرو حتى يصبح اسمه عمرو خالد تيمنا بالداعية الاسلامى الكبير عمرو خالد.