جاء فوز المنتخب السعودى بكأس الخليج ليحقق تلك البطولة للمرة الثالثة فى تاريخه وللمرة الثانية على التوالى ليؤكد الطفرة التى شهدتها الكرة السعودية فى الفترة الأخيرة متفوقا على منتخبات فرق قوية وعريقة مثل الكويت و البحرين و قطر و الامارات .
أنهى المنتخب السعودى مباريات البطولة دون أن يتلقى هزيمة واحدة طوال ست مباريات و بذلك يسجل انجاز تاريخى جديد لأنه لم يتلق أى هزيمة طوال بطولات كأس الخليج الثلاثة الماضية (14 و 15 و16) وبذلك يكون خاض 18 مباراة متتالية فى تلك البطولة بدون أى هزيمة .
جاء فوز المنتخب السعودى بالبطولة بعد تحقيقه لبطولة كأس العرب التى أقيمت هذا العام أيضا و تفوق فيها على كل المنتخبات العربية ليكون بذلك حقق بطولتين كبيرتين فى عام 2003 , كما نجح المنتخب السعودى فى التأهل لنهائيات كأس الأمم الأسيوية و التى ستقام فى شهر يوليو من العام الحالى فى العاصمة الصينية بكين وذلك بعد ان احتل صدارة مجموعته بستة انتصارات كاملة فى ست مباريات اى انه لم يتعادل او يهزم فى أى مباراة منها .
ويدخل المنتخب السعودى العام الجديد 2004 بأحلام وطموحات حيث سيخوض نهائيات كأس الأمم الأسيوية التى يسعى لحصد كأسها كما سيبدأ مشوار التصفيات نحو كأس العالم 2006 و التى اذا وصل لها سيكون المنتخب العربى الوحيد على مر التاريخ الذى تأهل لنهائيات كأس العالم 4 مرات متتالية 94 و98 و 2002 و 2006
وقد تألق هذا العام العديد من اللاعبين فى المنتخب السعودى ويأتى على رأسهم النجم محمد نور و محمد الشلهوب و رضا تكر و ياسر القحطانى ويسرى الباشا و حارس المرمى مبروك زايد بينما اختفى النجم الهداف سامى الجابر الذى خرج من تشكيلة المنتخب بعد بلوغه الثالثة و الثلاثين كما ابتعد عن الأضواء نجم النجوم نواف التمياط الذى تعرض لاصابة شديدة ابعدته عن المنتخب اكثر من ستة شهور ورغم ذلك لم يتأثر المنتخب السعودى طوال مسيرته الناجحة طوال العام بغياب هذا الثنائى المتميز .