بلا شك أنه مع نهاية الدور الأول فان الزمالك هو أقرب الفرق للحصول على درع الدورى هذا الموسم ولكنه لم يضمن ذلك ولكن نسبته تتعدى الـ 80 % ويبقى الـ 20 % المتبقية لمصلحة الأهلى مع استبعاد باقى المتنافسين تماما للمنافسة على الدرع وهم الاسماعيلى والاتحاد وانبى وحرس الحدود , و استبعاد هذه الفرق يأتى لأنهم يضموا لاعبين تنقصهم الخبرة وأيضا عدم وجود بديل كفء للاعب الأساسى بالفريق .
مباريات الأسبوع الرابع عشر ستكون حاسمة الى حد كبير فى الصراع على درع الدورى , حيث يلتقى الأهلى مع الاسماعيلى وغزل المحلة مع الزمالك بالمحلة , والمباراة الأخيرة هى الأهم , ففوز الزمالك فى هذه المباراة سيرفع نسبة فوز الزمالك بالدورى الى أكثر من 90 % , فهى تعتبر أصعب مباراة للزمالك فى الفترة المقبلة , وفوز الزمالك فيها يعنى أنه سيحافظ على فارق النقاط العشر مع الأهلى (على الأقل) وذلك فى حالة فوز الاهلى على الاسماعيلى .
قد يتسائل البعض كيف ان فوز فى مباراة واحدة يكون حاسما فى صراع الدورى ولكن اذا نظرنا لجدول الدورى بدقة فسوف نتأكد من ذلك فالزمالك بعد مباراة غزل المحلة سيخوض 6 مباريات متتالية سهلة جدا منهم خمسة على أرضه بالقاهرة مع القناة ثم المنصورة ثم الترسانة ثم الكروم ثم الاسماعيلى ومباراة واحدة خارج ملعبه امام اسوان بأسوان , وفوز الزمالك فى هذه المباريات الستة أمر سهل جدا مما سيضيف لرصيد الزمالك 18 نقطة اضافية .
على العكس تماما سيخوض الأهلى فى تلك الاسابيع الستة مباريات صعبة للغاية منهم 4 خارج ملعبه مع بلدية المحلة بالمحلة ثم القناة بالاسماعيلية ثم المصرى ببورسعيد ثم حرس الحدود بالاسكندرية ومباراتين فقط على ملعبه امام انبى والاتحاد وكما نرى فهى كلهام مباريات صعبة جدا .
بلا شك فوز الزمالك على المحلة سيمنحه الثقة بالفوز فى المباريات الستة السهلة التى تليها وسيؤدى الى احباط فى صفوف الأهلى , اما لو تعادل الزمالك مع المحلة أو خسر فقد يمنح ذلك الطموح لدى الأهلى وقد يؤثر بعد ذلك فى معنويات لاعبى الزمالك .
أخيرا اذا فاز الزمالك على المحلة فى المباراة القادمة فنستطيع أن نقول ألف مبروك للزمالك درع الدورى للموسم الثانى للتوالى ولا عزاء للأهلاوية .