رغم ان مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة عصام عبد المنعم اعلن منذ البداية ان راتب المدير الفني ومساعده الايطالي سيكون من خارج خزينة الاتحاد وبتبرعات من بعض رجال الاعمال ليهرب من الاتهام التاريخي الشهير المعروف في الوسط الكروي بأهدار المال العام بالرغم من انه كلام باطل ير به باطل الا ان لجنة الشباب لم تترك الامر يمر مرور الكرام .
الغريب في هذا الموضوع ان هناك مدرب اخر في النادي الاهلي يسمي مانويل جوزية راتبه الشهري يبلغ 37500 دولار الا ان احدا لم يأت بسيرته من قريب أو بعيد رغم ان النادي الاهلي يتحمل راتبه بالكامل وماله مال عام ابضا ولكن تقول ايه !!
في كل مرة يخيب فيها المنتخب الوطني يغضب الشارع الكروي ويبدأ الكلام عن ضرورة استقدام مدرب اجنبي علي اعلي مستوي بصرف النظر عن حكاية الفلوس لان مصر دولة ليست اقل من بقية الدول الافريقية التي تأتي بمدربين اجانب وما الي ذلك من كلام زهقنا منه وبمجرد الحديث عن راتب هذا المدرب القادم يبدا الحديث الممل عن فلوسه والمال العام وحق المجتمع وكان الذين طالبوا بمدرب اجنبي اناس اخرين ويبدأ ضرب راتبه في 6 و 7 .
اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة اكدوا لأعضاء لجنة الشباب ان راتب المدرب الاجنبي ومساعده تم تدبيره من خارج خزينة الدولة وانه لن يتقاضي دولارا واحدا من الدولة الا ان لجنة الشاب التي تتحمل جزءا من ازمة الكرة المصرية اصروا علي ان ما حد ث هو اهدار للمال العام وبكل بجاحه قالوا ان اموال رجال الاعمال هو مال عام ايضا " معرفش ازاي " وكأنهم اتفقوا فيما بينهم علي افشال مهمة أي مدرب قبل ان يبدأ عمله .
الاغرب ان من يتحدثون عن اهدار المال العام لا يفعلون ذلك لوجة الله فقط ولكن لاسباب انتخابية بحتة . فكل منهم له رجل يهمه سيدخل الانتخابات المقبلة ويريد تشوية المجلس الحالي المعين خوفا من دخهولهم الانتخابات والخاسر الوحيد من هذا اللغط هي الكرة المصرية التي تعاني من عدم وجود نظام محدد محترم يحدد اتجاهاتها .
الامور اذا استمرت في هذه الحلقة المفرغة المفزعة ستستمر الكرة المصرية علي ما هو عليه ولا امل في الاصلاح أو التقدم وستضيع امكانياتها هباء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!