حقق المنتخب الاسبانى فوزا غاليا على منتخب روسيا بهدف مقابل لا شيء فى إطار مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثانية عشرة بالبرتغال , وهي أول نتيجة إيجابية يحققها الإسبان فى المباراة الافتتاحية بالبطولة منذ عام 1988.

سجل هدف المباراة الوحيد التى جرت على ملعب ألجرايف مساء السبت خوان كارلوس فاليرون لاعب خط وسط فريق ديبورتيفو لاكورونيا فى الدقيقة 60 بعد 40 ثانية فقط من نزوله لأرض الملعب.

بهذا الفوز يحتل المنتخب الاسبانى المركز الثانى في المجموعة برصيد ثلاث نقاط , بفارق الأهداف عن اليونان صاحبة الصدارة , والتى حققت كبرى المفاجآت بفوزها فى المباراة الافتتاحية للبطولة على البرتغال مضيفة البطولة بهدفين مقابل هدف في وقت سابق من اليوم نفسه , ويأتى المنتخب البرتغالى فى المركز الثالث بدون أى رصيد وله هدف وعليه هدفان ، يليه المنتخب الروسى فى المركز الرابع وعليه هدف واحد.

سيطر المنتخب الاسبانى على المباراة منذ بدايتها وأهدر العديد من الفرص لرودريجز فيسنتى وفرناندو موريينتس وقائد الفريق راؤول جونزاليس ، وشهدت العشر دقائق الأخيرة من الشوط الأول صحوة للمنتخب الروسى ولكن دون أى خطورة على مرمى إيكار كاسياس الحارس الاسبانى.

وفى الشوط الثانى وضح فكر انياكى سايث المدير الفنى للمنتخب الاسبانى الذى احكم الرقابة على مفاتيح لعب المنتخب الروسى و مارس كرة هجومية صريحة دون أى مقاومة من الروس الذين لم يحققوا أى فوز لهم خلال السبع مباريات الأخيرة بالبطولة.

ولعب المنتخب الروسى الدقيقتين الأخيرتين من المباراة بعشرة لاعبيين بعد أن طرد الحكم السويسرى موريس ماير اللاعب رومان شارونوف لحصوله على الإنذار الثانى , ليكون هذا هو أول طرد في البطولة.

يذكر أن المنتخب الإسبانى لم يحقق أى فوز فى مبارياته الافتتاحية بنهائيات كأس الأمم الأوروبية منذ عام 1988 , حيث كان دائما يتعادل أو يخسر.

ومن المقرر أن يلتقى المنتخب الاسبانى مع نظيره اليوناني يوم الأربعاء القادم فى الجولة الثانية للمجموعة ، فيما يلتقى المنتخب الروسى مع البرتغال.