كتب : أحمد ماهر
أحرز لانجلترا مايكل أوين فى الدقيقة الثالثة ، و فرانك لامبارد فى الدقيقة 115 ، بينما أحرز للبرتغال هلدر بوستيجا فى الدقيقة 83 ، و مانويل روى كوستا فى الدقيقة 110 من عمر اللقاء.
و فى ضربات الترجيح ، أحرز للبرتغال ديكو و سيماو سابروسا و كريستيانو رونالدو و مانيتش و بوستيجا و الحارس ريكاردو ، و أهدر روى كوستا ، بينما أحرز لانجلترا أوين و لامبارد و جون تيرى و أوين هارجريفز و أشلى كول ، و أهدر ديفيد بيكام و داريوس فاسل.
بذلك ، يتأهل المنتخب البرتغالى لملاقاة الفائز من السويد و هولندا فى الدور قبل النهائى للبطولة.
البداية جاءت مثيرة من الجانب الانجليزى الذى استطاع أن يتقدم مبكرا قبل مرور ثلاث دقائق عن طريق أوين الذى استغل خطأ قاتلا من لاعب وسط البرتغال كوشتينها الذى أعاد الكرة قصيرة الى حارس مرماه ريكاردو ، خطفها أوين و أودعها المرمى من وضع صعب.
تراجعت انجلترا للدفاع للحفاظ على تقدمها المبكر ، و ضغط المنتخب البرتغالى بشدة محاولا ادراك التعادل مستغلا الدفعة الجماهيرية القوية و هو يلعب على أرضه ، إلا أن هجماته اتسمت بالعشوائية مما سهل مهمة الدفاع الانجليزى ، و اعتمد السويدى سفين جوران إريكسون المدير الفنى لانجلترا على الهجمات المرتدة عن طريق أوين و واين رونى ، ثم فاسل الذى حل محل رونى الذى خرج مصابا فى الدقيقة 27.
و استمر الشوط الثانى على الوتيرة نفسها ، هجوم برتغالى عشوائى و دفاع انجليزى مع الاعتماد على الهجمات العكسية التى لم تشكل أى خطورة على المرمى البرتغالى ، حتى جاءت الدقيقة 83 التى شهدت هدف التعادل البرتغالى الذى أحرزه البديل بوستيجا ، مهاجم توتنهام الانجليزى ، بعد أن تطاول برأسه لكرة سيماو العرضية و أودعها مرمى ديفيد جيمس وسط حراسة من ثنائى الدفاع الانجليزى تيرى و سول كامبل ، لينتهى الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
واصل البرتغاليون هجومهم الشرس فى الوقتين الاضافيين ، و كاد نونو جوميز أن يحرز هدفا للبرتغال فى الدقيقة 108 ، إلا أن كرته أخرجها أشلى كول من على خط المرمى الانجليزى ، و نجح بعدها بدقيقتين النجم المخضرم روى كوستا فى احراز الهدف الثانى للبرتغال بعد أن توغل فى الدفاع الانجليزى و أطلق تسديدة صاروخية سكنت مرمى جيمس بشكل جميل.
و أبى لامبارد أن تستمر الفرحة البرتغالية أكثر من خمس دقائق ، فأحرز هدف التعادل الثانى فى الدقيقة 115 بعد أن تلقى كرة من تيرى ، روضها بمهارة و أودعها المرمى البرتغالى من مدى قريب ، ليحتكم الفريقان الى ضربات الترجيح التى انحازت الى الجانب البرتغالى.