البرتغال واليونان في نهائي تاريخي لتدوين اسميهما في سجل البطولة

الأحد، 04 يوليه 2004 - 14:03

كتب : وكالات

البرتغال

لشبونة(البرتغال)أ.ف.ب.- يسعى المنتخبان البرتغالي المضيف واليوناني الى تدوين اسميهما في سجلات بطولة امم اوروبا لكرة القدم عندما يلتقيان الاحد على استاد "دا لوز" في لشبونة في المباراة النهائية للنسخة الثانية عشرة المقامة حاليا في البرتغال.

ويطمح كل من المنتخبين الى ان يصبح تاسع منتخب يحرز لقب البطولة الاوروبية بعد منتخبات الاتحاد السوفياتي (سابقا) واسبانيا وايطاليا والمانيا وتشيكوسلوفاكيا (التشيك حاليا) وفرنسا وهولندا والدنمارك.

وهي المرة الاولى التي يبلغ فيها المنتخبان مباراة نهائية لاحدى البطولات الكبرى حيث كانت أفضل نتيجة للبرتغال الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا عامي 1984 و2000 فيما لم تحقق اليونان اي فوز في مشاركاتها السابقة في نهائيات البطولات الدولية.

كما هي المرة الاولى التي يبلغ فيها منتخبان المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا باشراف مدربين اجنبيين حيث يدرب اليونان الالماني اوتو ريهاجل (65 عاما) والبرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري (55 عاما).

وستكون مباراة الاحد ثأرية بالنسبة للمنتخب البرتغالي الذي مني بخسارة مفاجئة امام اليونان 1-2 في المباراة الافتتاحية وفي حال نجح في احراز اللقب سيكرر انجاز هولندا عام 1988 في المانيا عندما أحرزت اللقب بتغلبها على الاتحاد السوفياتي 2-صفر في المباراة النهائية بعدما كانت خسرت امامها صفر-1 في المباراة الاولى في الدور الاول.

وكانت خسارة البرتغال امام اليونان بمثابة نقطة تحول في مشوارها حيث أحدث مدربها سكولاري ثورة كبيرة في التشكيلة فاستبعد القائد المخضرم فرناندو كوتو وروي جورج ولاعب الوسط روي كوستا واعتمد على لاعبي بورتو نونو فالنتي وريكاردو كارفالو وديكو بالاضافة الى نجم مانشستر يونايتد الانجليزي كريستيانو رونالدو كأساسيين فحققت البرتغال انتصارين ثمينين على روسيا 2-صفر وجارتها اللدود اسبانيا وبلغ دور ربع النهائي حيث تخطى انجلترا بركلات الترجيح ثم هولندا 2-صفر في نصف النهائي.

وتريد البرتغال ان يكون عام 2004 في القارة العجوز برتغاليا باحرازها اللقب القاري بعد تتويج بورتو بطلا لمسابقة دوري ابطال اوروبا على حساب موناكو الفرنسي في 26 مايو الماضي وبالتالي تكرار انجاز هولندا عام 1988 ايضا عندما توجت بطلة للقارة ونال فريق ايندهوفن الهولندي كأس الاندية البطلة (دوري ابطال اوروبا حاليا).

ويدرك الجيل الذهبي للبرتغال بقيادة لويس فيجو وروي كوستا وفرناندو كوتو انهم اقتربوا من لحظة المجد وفك النحس الذي لازمهم في البطولات الكبرى منذ تتويجهم ابطالا للعالم للشباب مرتين في التسعينات وبالتالي فهم لن يضيعوا الفرصة وسيستغلون عاملي الارض والجمهور لتحقيق الفوز وانهاء مسيرتهم الدولية بلقب قاري غال وثمين سيكون الاول في تاريخ البرتغال.

يدرك الجيل الذهبي للبرتغال بقيادة لويس فيجو وروي كوستا وفرناندو كوتو انهم اقتربوا من لحظة المجد وفك النحس الذي لازمهم في البطولات الكبرى منذ تتويجهم ابطالا للعالم للشباب مرتين في التسعينات، وبالتالي فهم لن يضيعوا الفرصة وسيستغلون عاملي الارض والجمهور لتحقيق الفوز وانهاء مسيرتهم الدولية بلقب قاري غال وثمين سيكون الاول في تاريخ البرتغال.

ويعقد الشعب البرتغالي امالا كبيرة على منتخب بلاده في منحه اول لقب بعدما فشل في ثلاث مناسبات سابقا (بطولة امم اوروبا عامي 1984 و2000 بخسارته امام فرنسا في نصف النهائي وكأس العالم عام 1966 عندما خرج على يد انجلترا في الدور ربع النهائي.

ونجح سكولاري في رهانه وتمكن من تشكيل منتخب قوي عموده الفقري خماسي بورتو كارفالو وفالنتي وكوستينيا ومانيش وديكو وأضاف اليه المراوغ الساحر رونالدو الذي تدين له البرتغال كثيرا ببلوغها المباراة النهائية دون نسيان القائد فيجو بمراوغاته وتمريراته الحاسمة.

ويقول المهاجم نونو غوميش "البرتغال بلد صغير وأتمنى ان نحرز اللقب لندخل الفرحة الى قلوب شعبنا".

اما كوستينيا فقال "امر لا يصدق الشعب البرتغالي باسره يساندنا يجب ان نبذل كل ما في وسعنا لاسعاده عبر احراز اللقب".

بيد ان مهمة البرتغال لن تكون سهلة امام منتخب يوناني ليس لديه ما يخسره خصوصا ان بلوغه النهائي يعتبر انجازا في حد ذاته.

وكان كثيرون توقعوا عودة المنتخب اليوناني بعد انتهاء الدور الاول بيد انه بقيادة مدربه ريهاجل ابلى بلاء حسنا وخالف التوقعات فأخرج منتخبين عريقين كانا بين المرشحين لاحراز اللقب هما فرنسا حاملة اللقب والتشيك.

وضربت اليونان بقوة في المباراة الافتتاحية وفجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما تغلبت على البرتغال 2-1 محققة فوزها الاول في مشاركاتها في البطولات الدولية الرسمية.

وتابعت اليونان مفاجآتها وانتزعت تعادلا ثمين

التعليقات