وأشارت صحيفة ريكورد : "البرتغال فخور بكم" وعرضت صورا لنجم المنتخب البرتغالي الصاعد كريستيانو رونالدو باكيا وللاعبين جورج أندرادي وباوليتا وعلامات الحزن بادية على وجهيهما.
وأكدت صحيفة آبولا : "الخسارة مؤلمة لكننا فخورون" , وأضافت : "خسارة المباراة النهائية على ملعبنا صعبة جدا , لكن التاريخ سيسامحكم".
وكانت البرتغال بلغت لاول مرة في تاريخها المباراة النهائية لبطولة دولية بعد ثلاث محاولات اذ انه اقصي في الدور قبل النهائي من كأس العالم عام 1966 على يد انجلترا والدور قبل النهائي ايضا من بطولة أمم أوروبا عامي 1984 و2000 على يد فرنسا , وعلقت صحيفة24 أوراس : "انكسر الحلم".
وتابعت : "لا تبكي يا رونالدو , أحرز اليونانيون الكأس , لكننا ربحنا كل الباقي نظمنا بطولة ممتازة وخلقنا منتخبا رائعا ولدينا افضل جمهور في العالم نحن بالفعل كبار".
وكتبت صحيفة بوبليكو : "كان الامر جديرا بالمحاولة" بالاشارة الى الاسابيع الثلاثة التي جرت خلالها البطولة والتي انفقت عليها البرتغال احد افقر دول اوروبا الغربية الملايين.
واشارت الصحيفة الى ان البرتغال يجب ان تفخر الى جانب وصولها الى المباراة النهائية بالتنظيم الرائع للبطولة فجلبت بالتالي السياح والمستثمرين.
وحدها صحيفة "كوريو دا مانيا" وجهت بعض الانتقادات الى المنتخب البرتغالي: "لقد انتهى الحلم" وصورت لويس فيجو يضع يديه على رأسه اثر انتهاء المباراة النهائية.
وتابعت الصحيفة : "خسرت البرتغال اللقب الاوروبي امام منتخب يوناني اظهر طموحا واستحقاقا اكبر".
وختمت : "من العار الا يؤدي المنتخب البرتغالي كل المباراة النهائية بنفس الاصرار الذي اظهره في نصف الساعة الاخيرة عندما خلق بعض الفرص واجبر اليونانيين على الدفاع".