اسيا 2004: فوز مثير للعراق على تركمانستان 3-2

الخميس، 22 يوليه 2004 - 18:19

كتب : وكالات

نشنجدو ( الصين ) أ.ف.ب. : حقق العراق فوزا مثيرا على تركمانستان 3-2 الخميس في تشنجدو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الامم الاسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى السابع من اغسطس المقبل.

وسجل هوار طاهر (12) ورزاق فرحان (80) وقصي منير عبودي (88) اهداف العراق وفلاديمير بيرموف (14) ومحمد كولييف (86) هدفي تركمانستان.

وحصد العراق اول ثلاث نقاط له في البطولة بعد ان كان خسر امام اوزبكستان صفر-1 في الجولة الاولى في حين توقف رصيد تركمانستان عند نقطة واحدة من تعادلها مع السعودية 2-2.

وسيطر العراق على معظم فترات الشوط الاول وكان الاكثر مبادرة الى الهجوم فبدأ مهاجما لانه كان مطالبا بالفوز بعد خسارته المباراة الاولى خصوصا انه سيواجه السعودية في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول لكن هجماته افتقدت الى الدقة وانعدمت خطورتها بسبب الدفاع المنظم للاعبي تركمانستان الذين ركزوا على الناحية الدفاعية من دون اغفال الهجمات خصوصا من المرتدات في بعض الاحيان.

وتابع العراقيون على السيناريو ذاته في الشوط الثاني مع تكثيف هجماتهم بعد تبديلات موفقة من المدرب عدنان حمد زادت الفعالية امام المرمى فخطف هدفين عبر رزاق فرحان وقصي منير عبودي لكن الاثارة بقيت حتى الثواني الاخيرة لان تركمانستان سجلت هدفا وحاولت ادراك التعادل كما فعلت مع السعودية لكن الدفاع العراقي احبط محاولاتها رغم تردده في بعض اللحظات.

اولى الفرص كانت كن ركلة حرة نفذها باسم عباس لكن الحارس يفغيني نابويتشينكو ابعدها (2) ثم سدد غورباغيندي دجورداييف كرة قوية من نحو 30 مترا ارتدت من العارقة العراقية بعد ثلاث دقائق.

ولم يتأخر المنتخب العراقي في افتتاج التسجيل حين تابع هوار طاهر كرة عالية من الجهة اليسرى برأسه داخل الشباك (12) لكن رد تركمانستان جاء سريعا وتحديدا بعد دقيقتين اثر هجمة منظمة وصلت منها الكرة الى كولييف في الجهة اليمنى فمررها باتقان الى رأس بيرموف الخالي من الرقابة لم يجد صعوبة في ايداعها داخل المرمى لحظة خروج الحارس احمد جبر لابعادها.

واللافت ان منتخب تركمانستان لم يتراجع كليا الى الدفاع بل كانت له محاولات هجومية فكانت المباراة سجالا بين الطرفين مع افضلية نسبية للعراقيين الذين اعتمدوا على الكرات العالية والاختراق من العمق لكن الكرة لم تكن تصل الى المهاجم رزاق فرحان بسهولة نظرا للرقابة الدفاعية.

وسدد يفغيني زيمسكوف كرة بيسراه مرت على يمين المرمى العراقي (26) ووصلت كرة الى رزاق فرحان داخل المنطقة فاستقبلها جيدا وحاور الحارس وارسلها نحو المرمى لكن المدافع دجوردييف ابعدها في اللحظة المناسبة (34).

ووجد العراقيون صعوبة في بناء هجماتهم وفي السيطرة على منطقة الوسط نتيجة انقضاض لاعبي تركمانستان على حامل الكرة وعدم اتاحة الفرصة له للتحرك بحرية فكثرت بالتالي الكرات المقطوعة من قبل العراقيين الذين حاولوا الاعتماد على التمريرات الطويلة لكنها لم تكن دقيقة بدورها.

وافلتت كرة من الحارس نابويتشينكو اثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى لم تجد من يتابعها (40).

ودفع المدرب العراقي عدنان حمد بيونس محمود بدلا من احمد صلاح لتعزيز الناحية الهجومية فشغل الاول الجهة اليمنى جيدا وازداد الضغط العراقي لكنه بقي عقيما بسبب التسرع في انهاء الهجمات.

وفاجأ رستم ساباروف المرمى العراقي بكرة قوية بيسراه ابعدها الحارس احمد جبر ببراعة (56) ثم ارتكب الدفاع العراقي خطأ كاد كولييف يسجل منه هدف السبق لتركمانستان حين سدد كرة قوية كان لها الحارس بالمرصاد ايضا (60).

وبعد دقيقة واحدة نال سارابوف الانذار الثاني وطرد من الملعب فحاول عدنان حمد الاستفادة من النقص العددي في صفوف تركمانستان باشراكه نشأت اكرم بدلا من صالح سدير.

واحكم المنتخب العراقي سيطرته على المجريات وحاول اختراق الدفاع التركمانستاني من مختلف الجهات بحثا عن الهدف الثاني لكنه تسرع في تمرير الكرة وكانت النتيجة اخطاء كثيرة سهلت مهمة المدافعين في ابعاد الكرة.

وازدادت الخطورة العراقية خصوصا من الجهة اليمنى وتلقى رزاق فرحان كرة حركها بكعبه الى نشأت اكرم سددها سهلة في متناول الحارس (71) ثم حال لاخير دون تسجيل هدف عراقي مؤكد اثر لعبة مشتركة بين فرحان واكرم ايضا امام المرمى مباشرة (73).

وتألق الحارس نابويتشينكو في ابعاد الخطر عن مرماه وطار لكرة رأسية من رزاق فرحان اثر ركلة حرة من الجهة اليمنى (75) ثم تصدى ببراعة لكرة من مهدي عجيل (77) وتلقى يونس محمود كرة متقنة من اكرم فتابعها مرت قريبة جدا من القائم الايمن (79).

ولعب حمد اخر اوراقه الهجومية باشرك احمد عباس بدلا من عبد الوهاب ابو الهيل سعيا الى حسم ال

التعليقات