كتب : أحمد سعيد
وقال أدو في حديث خاص لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أجرته معه بمقر إقامته بكينيا إنه برئ تماما من اختلاس الأموال المخصصة من قبل الاتحاد الدولي لدعم الكرة في الصومال , وزعم أن الهدف من تلك التهم هو تشويه صورته أمام العالم.
وأضاف نائب رئيس الفيفا السابق : "أنا رجل شريف وضد كل أنواع الفساد ولم تمتد يدي يوما لأموال الاتحاد الصومالي , بل ويعلم الجميع أني أنفق على الكرة الصومالية من مالي الخاص".
وقررت لجنة الانضباط بالفيفا في وقت سابق من يوليو الجاري إيقاف أدو عن ممارسة أي أعمال متعلقة بكرة القدم محليا وقاريا ودوليا لمدة عشر سنوات وتغريمه مبلغ 50 ألف فرنك سويسري (حوالي 39 ألف دولار أمريكي) , بالإضافة إلى تحمله نفقات التحقيق التي بلغت 50 ألف فرنك.
وتابع : "من الواضح أن تلك القرارات اتخذت بدافع الانتقام ، فالجميع يعرف آرائي في بلاتر والتي أعلنتها مرارا سواء في انتخابات الفيفا عام 1998 أو 2002".
وكان أدو من أكثر المعارضين لبلاتر في الانتخابات الأخيرة والتي اتهمه فيها بشراء أصوات أعضاء الجمعية العامة، إلا أنه فشل في تقديم أدلة تثبت هذه الاتهامات.
وبدا أدو واثقا من مساندة بلاده وزملائه في الاتحاد الأفريقي (الكاف) في معركته مع بلاتر , مشيرا أنه قدم استئنافا للاتحاد الدولي يطلب فيه إعادة النظر في الاتهامات والعقوبات الموقعة عليه.
وأوضح أشهر الشخصيات الرياضية الصومالية : "استأنفت القرار لدى الاتحاد الدولي , وأتمنى أن يتمتعوا بقدر من العدل والشفافية أكبر من ذلك الموجود لدى لجنة الانضباط".